طباعة

بالصور.. تفاصيل استضافة أسرتين مهجرتين من العريش إلى بنى سويف

الأربعاء 01/03/2017 10:55 م

احمد فتحي

استضاف مركز استضافة المرأة بنى سويف، التابع لمديرية التضامن الاجتماعي، أسرة مسيحية مهجرة من العريش وأسرة مسلمة أيضا داخل مقر المركز بحي مقبل بمدينة بني سويف.

وقال محمد سيد وكيل وزارة التضامن، أن الأسرة المسيحية جاءت فى الثانية ظهرًا مع الأسرة المسلمة من العريش، مهجرين إلى بني سويف، والتقوا بالمهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، الذي اطمأن على أحوالهم، موجها بتوفير كافة سبل الرعاية الكاملة لأفراد الأسرتين والمتابعة والزيارة اليومية لتفقد احتياجاتهم وتلبية طلباتهم في كافة مناحي الحياة وذلك في حضور ممثل مكتب المخابرات العامة ببني سويف، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي ومدير عام خدمة المواطنين.

وأضاف "وكيل الوزارة" أن رومانى رضا سليمان غالب، 28 سنة، أحد أفراد الأسرة المسيحية تم توفير فرصة عمل له بجمعية على بن ابى طالب بمدينة بنى سويف، وتم استلامه العمل.

والتقت "المواطن" مع الأسرة المسيحية داخل مركز استضافة المرأة بمدينة بنى سويف، وقال رضا سليمان غالب، 62 سنة، إننى مقيم فى العريش، منذ 30 سنة، انا وزوجتى عفاف عزيز زكى، وتعمل سكرتيرة بمدرسة الثانوية التجارية بنين بالعريش، وأنجبنا 3 أولاد رانيا، وتعمل إخصائية اجتماعية بمدرسة أسماء أبوبكر الإعدادية بالعريش، ورنا تعمل مدرسة حاسب آلى بالمدرسة الإعدادية بالعريش ومتزوجة من مهندس رى وابنى الوحيد رومانى حاصل على ليسانس حقوق ويعمل فى العريش بمعهد التكولوجيا، وقال إننا فوجئنا بالهجمة الشرسة على الأقباط فى العريش واستشهاد 9 أقباط من العريش على أيادى الميلشيات المسلحة، فكان لابد أن أنجو بنجلى الوحيد ونجلتى وزوجتى فقررت العودة إلى بنى سويف.

فيما التقت "المواطن" بالأسرة المسلمة التى وصلت من العريش الى بنى سويف، وتقول عزة محمد ابرهيم، 35 سنة، لا تعمل، وإنه من مركز الفشن، وزوجى يعمل أمين شرطة بالعريش، ووصلتنى رسائل تهديد لى بسبب أن زوجى يعمل فى الشرطة وخفت على أولادى وقررت العودة أنا وأولادى محمد، 12 سنة، ومصطفى 11 سنة، وسعاد 8 سنوات، وميادة 4 سنوات، طفلة وتركت زوجى فى عمله، وعدت إلى بنى سويف.

وأضافت أن المحافظ ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية استضافونا فى مركز الإستضافة للمرأة وتم تسكينى مع أبنائى وقدموا لنا إعاشة كاملة وقدموا وجبات لنا وهناك متابعة مستمرة لنا من قبل المحافظ ووكيل الوزارة.