طباعة

صفاء حجازي.. نرصد أبرز 10 معلومات عن "المرأة الحديدية"

السبت 04/03/2017 07:46 م

أحمد أبو حمدي

بخطوات ثابتة منذ التحاقها بالعمل الإذاعي في ثمانينيات القرن الفائت، كللت الإعلامية صفاء حجازي، مشوارها في المبنى المُطل على كورنيش النيل بالعاصمة، بقرار مجلس الوزراء تعيينها لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، قبل بلوغها سن التقاعد بـ 8 سنوات، خلفًا لعصام الأمير.

في يوليو من العام الماضي، طلب الأمير، من رئيس مجلس الوزراء حينها إبراهيم محلب، إقالة صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار، بعد إثارتها المشكلات مع قيادات القطاع والعاملين التي ترأسهم، إلا أن "محلب" لم يبت في طلبه.

ويرصد "المواطن" أبرز 10 معلومات عن الإعلامية صفاء حجازى، خلال هذا التقرير والتى لقبت بـ"المرأة الحديدية" داخل التلفزيون.

لقبت"حجازى" بالمرأة الحديدية نظرًا لشغلها مناصب هامة داخل قطاع ماسبيرو، وصراعاتها مع عدد كبير من قيادات القطاع، وعلى رأسهم عصام الأمير.

وتخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة1984، والتحقت بالعمل فى الإذاعة المصرية، ومن ثم انتقلت إلى التليفزيون، وشاركت فى تغطية أحداث حرب الخليج.

انتقلت "حجازى" للعمل فى التليفزيون المصرى عام1990،وشاركت فى تغطية أحداث حرب الخليج التى اندلعت فى أوائل تسعينات القرن الماضى، بالإضافة إلي عملها بالتليفزيون المصري كقارئة نشرة للأخبار.

وأسند إليها تقديم برنامج "بيت العرب"، وأجرت من خلال البرنامج العديد من اللقاءت بعدد من الرؤساء والملوك.
وأجرت "حجازى" أول حوار مع الدكتور عاطف صدقى، رئيس الوزراء المصرى عام 1989.

ومُنعت من الظهور فى التليفزيون عام 2007، بعد قرار قطاع الأخبار بماسبيرو بمنع المذيعات أصحاب الوزن الزائد من تقديم نشرات الأخبار الرئيسية.

وتعرضت صفاء حجازىلأزمة صحية عام 2008، إلا أنها سرعان ما استردت عافيتها وعادت مجددًا، وترأست قطاع الأخبار عام 2013،خلفًا للإعلامى إبراهيم الصياد، الذى خرج على المعاش فى تلك الفترة.

وترددت أخبار حول زواجها من زكريا عزمى، رئيس ديوان الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إلا أن هذه المعلومات ظلت طى الكتمان ولم تثبت صحتها من عدمه.