طباعة

تقرير بريطاني: ست سنوات على ثورات الربيع العربي والبحرين لا تزال تعاني من إنته9اكات حقوق الإنسان

الثلاثاء 07/03/2017 01:37 م

عواطف الوصيف

ثورة 2011 البحرين


أنتقدت صحيفة "جارديان" البريطانية الخطوات التي قامت بها البحرين والتي تتمثل في منع أعضاء أحزاب المعارضة عن الإدلاء بصوتهم وإحالة كافة الدعاوى القضائية المدنية إلى المحكمة العسكرية تلك الخطوات التي وصفتها الصحيفة البريطانية بأنها بمثابة حملة مضادة لأبسط حقوق الإنسان.

ونوهت الصحيفة أن رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" قد قامت مؤخرا بزيارة إلى البحرين من أجل توطيد العلاقات الثنائية بين بريطانيا والبحرين وخاصة على المستوى العسكري ولكنها أكدت أنها لاحظت القيام بممارسات مثيرة للقلق كونها تتنافي مع مباديء حقوق الإنسان على حد وصفها.

جدير بالذكر أن دولة البحرين تحت مظلة الملك "حمد بن عيسى" قد وجهت لها سلسلة من الإتهامات مثل تعمدها منع أي صورة من صور حرية الإدلاء بالرأي علاوة على التعذيب المفرط في السجون التي وصفتها الصحيفة بأنها "سجون سيئة السمعة".

وبحسب ما ذكر فقد أكدت حكومة البحرين أن السبب وراء مواجهاتها لأحزاب المعارضة هو أنها ليست أكثر من جماعة تحاول تهديد أمن وسلامة البلاد كما أن من يمثلونها هم مجموعة من العلمانيون الذين يستهدفون مبدأ سيادة القانون ويدعمون الإرهاب والتطرف.

وأختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن حالة الإضطرابات والإنتقادات التي تواجهها حكومة البحرين ليست وليدة هذه اللحظة فهي منذ إندلاع ثورات الربيع العربي في 2011 حيث وجد أهالي البحرين من الثورات التي أندلعت في الدول المجاورة لهم فرصة للإنضمام لهذه الثورات والتعبير عن ما يكنوه بداخلهم من غضب شديد بسبب ممارسات وإنتهاكات ممثلي النظام ضدهم.