طباعة

أخرهم رفض السفر في شهر العسل.. تعرف على أغرب قضايا "الخلع"

الثلاثاء 07/03/2017 03:04 م

حبيبة محمد وفايزة أحمد

" أريد خلعًا".. شعارًا رفعته معظم السيدات في مصر عقب أي مشكلة طارئة، فبات السلاح القوي لدى المرأة للتخلص من مشاكلها أيًا كانت حجمها، دون مراعاة أن العلاقة الزوجية من أقدس الروابط.

شهدت المحاكم المصرية في الآونة الأخيرة، العديد من الدعاوي القضائية الطريفة التي تخضع إلى أهواء المرأة، كان أخرها مطالبة" نهال.ع" التي تبلغ من العمر27 عاما من محكمة الأسرة تطليقها طلقة بائنة للخلع، وبررت مطلبها باستحالة العشرة وخشيتها ألا تقيم حدود الله، وفضلت الطلاق وعدم الاستمرار بسبب تحول زوجها بعد الزواج إلى رجل يعشق ملازمة المنزل ويهملها ويرفض كل شيء تطلبه حتى شهر العسل الذي دفع أهلها تكاليفه كهدية زفافها حرمها منه زوجها وادخر الأموال لنفسه، بالإضافة إلى تعرضها للضرب والإساءة واستخدام العنف الجسدي والمعنوي، وهو ما ترصده "المواطن"، خلال السطور التالية.

قانون الخلع

هو قانون يسمح للمرأة بتطليق نفسها من زوجها نظير قيامها برد مقدم المهر الذي حصلت عليه، وتنازلها عن كافة حقوقها المادية الأخرى كمؤخر الصداق ونفقة العدة ونفقة المتعة، دون أن يعني ذلك تنازلها عن الحقوق المادية لأبنائها حتى لو كانوا في حضانتها.

حبها لـ3 كلاب

رفعت "نوران.ع" دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ضد زوجها "خ.و" مهندس كمبيوتر، بسبب حبها لثلاثة كلاب.

أودعت "نوران" مذكرة لمكتب تسوية النزاعات، قالت فيها "إنها تزوجت منذ ٣ سنوات، أنجبت خلالها طفلة، وتمتلك ٣ كلاب من سلاله جولدن رتريفر، وأنها تعودت على اصطحاب كلابها خارج المنزل للترفيه وتعرضهم للشمس".

وأضافت أن زوجها بدأ يعترض على اصطحاب الكلاب الثلاثة معا، وطالبها بالخروج بكل كلب على حده خوفا عليها من المعاكسات، فيما قررت رفع دعوى الخلع لتحكمه في مشاعرها تجاه الكلاب.

رفض العزاء

وفي حالة ليست أغرب من السابقة، طلبت إحدى الزوجات الخلع لأن زوجها رفض تقبل العزاء في والدتها وعندما توفي والدها رفض المشاركة في جنازته لتوديعه إلى مثواه الأخير ومن هنا أصبح الخلع منه هو الحل الوحيد.

حبه للقراءة
ورفعت زوجة أخرى دعوى خلع ضد زوجها لأنه يغلق غرفته على نفسه وينهمك في القراءة لساعات عديدة ولا يقضي الوقت مع زوجته وقد قامت محكمة الأسرة بمصر القديمة بنظر تلك الدعوى.

عدو الاستحمام

أما الحالة الخامسة فهي تعد الأطرف، حيث أقامت الزوجة دعواها بحجة أن الزوج عدو الاستحمام رغم عدم وجود مانع طبي وعندما واجهته بتضررها من الأمر وأن النظافة من الإيمان ثار في وجهها وأخبرها بأن هذه عادته وأنه لا يحبذ الاستحمام وعليها أن ترتضي ذلك لاستمرار الحياة بينهما فطلبت الطلاق منه إلا أنه رفض فما كان منها إلا أن توجهت إلي محكمة الأسرة لطلب الخلع.

رفض التحدث باللغة الإنجليزية

وفي محكمة الأسرة بالمعادي نظر القضاه واحدة من أغرب قضايا الخلع حين طلبت زوجة خلع زوجها لرفضه التحدث معها باللغة الإنجليزية داخل المنزل، على الرغم من أنه يتحدثها بطلاقة، حيث أفادت الزوجة بأنها تعرفت على زوجها في أحد المؤتمرات وانبهرت بثقافته، وحاولت محو لغته العربية وإجباره على الحديث معها بالإنجليزية لكنه رفض، الأمر الذي أشعرها بالحرج أمام صديقاتها فقررت خلعه.

رفض التدخين

وفي واقعة أخرى، رفعت إحدى الزوجات دعوى خلع عندما طلب الزوج منها الإقلاع عن التدخين رفضت، فخيرها بينه وبين التدخين، فردت برفع دعوى خلع بحقه.

عدم مساعدتها بأعمال المنزل

أما "هنا.ص" قامت برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعابدين ضد زوجها "منصور.ي"، وطالبت فيها بالحصول على الخلع بسبب عدم مشاركة زوجها لها في أعمال المنزل واالمسئوليات المشتركة بينهما وتجاهلها تمامًا.