تشتعل الحرب الباردة بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية إيران، بعد محاولة اغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويعتبر النزاع بين البلدين في منطقة الشرق الأوسط، له جذور عميقة وتاريخية وسياسية، فالانقسامات الدينية تعتبر العامل الأكبر في وقوع الخلافات بينهم، حيث تتبنى إيران تمثيل الإسلام الشيعي والسعودية الإسلام السني.
موقف إيران من اغتيال الملك
عقب إعلان الشرطة الماليزية، إحباط محاولة اغتيال الملك السعودي، قبل أيام من زيارته إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، قال خالد أبو بكر قائد الشرطة الماليزية، في مؤتمر صحفي، إنه تم القاء القبض على سبعة أشخاص يشتبه في ضلوعهم في محاولة الاغتيال قبل أيام من زيارة الملك السعودي إلى العاصمة كوالالمبور في فبراير ضمن جولة في آسيا.
وأعلنت ماليزيا، عن تفاصيل الهجوم الذي تم إحباطه، حيث أكدت أن المشتبه بهم بينهم ماليزيان وأندونيسي وأربعة أشخاص من الحوثيين اليمنيين.
ويتضح مما سبق أن إيران هي التي خططت لاغتيال الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن طريق جماعة الحوثي المتمردة التابعة لها في اليمن.
أحلام إيران التوسعية
تحلم دولة إيران ، بالتوسع دائمًا داخل الشرق الأوسط، من أجل تنفيذ خطة صهيوأمريكية عن طريق تنفيذ مخططها باستبدال الخليج العربي بخليج فارسي.
ويقف أمام أحلام إيران التوسعية، المملكة العربية السعودية، حيث حاربت انقلاب الجماعة الحوثية التابعة لها في اليمن، كما أفسدت مخططاتها في سوريا.
حرب باردة عبر مواقع التواصل
بين حين وآخر، تسعى إيران إلى إحداث الانقسامات داخل وخارج المملكة العربية السعودية، عن طريق بث أخبار كاذبة وشائعات تتنافى مع الحقائق.
وتستغل إيران مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصةً موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، لإنشاء حسابات خاصة لتصدير الأزمات للمملكة، وتختص تلك الأخبار بالأسرة الحاكمة.
