طباعة

بعد رحيل أشهر قساوستها.. الوضع الجنائزي يُخيم على"كنيسة الفيوم"

الخميس 09/03/2017 07:30 م

جورج سلامة

القمص "ميخائيل استراس"

الكنيسة تودع القمص "ميخائيل استراس".. الرجل الثاني في كنيسة الفيوم

أعلن الأنبا ابرام، أسقف الفيوم للأقباط الأرثوذكس، وأستاذ علم اللاهوت المقارن، صباح اليوم، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، رحيل أحد أعمدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القمص ميخائيل استراتس، والذي احتل منصب وكيل المطرانية، أي الرجل الثاني بالفيوم لفترة كبيرة.

استمر القمص مخائيل استراس، في خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالفيوم، لمدة 57 عامًا متواليين، بمعنى أنه عاصر 3 من بطاركة للكنيسة القبطية وهم، البابا كيرلس السادس، والذي تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى رحيلة في تلك الأيام، والبابا الراحل شنودة الثالث، والبابا الحالي تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

رُسم قسًا على كنيسة الشهيد مارجرجس للأقباط الأرثوذكس بالفيوم، 5 فبراير1961، وتمت ترقيته إلى درجة القمص في نفس العام بتاريخ 30 يوليو، وظل في مسيرة الترقي حتى وصل لمرتبة الرجل الثاني بالكنيسة المصرية بالفيوم بعد درجة الاسقفية، والتي يحتلها كل من الأنبا ابرام أسقف الفيوم، والأنبا اسحق الاسقف العام بالفيوم.

جاءت أحدث التصريحات التي أدلى بها القمص ميخائيل استراس، قبل رحيله، للتعليق على قانون بناء الكنائس الموحد والذي أقرته الدولة والكنيسة نهاية عام 2016 الماضي، حيث قال في تصريحات صحفية له: "إن القانون الجديد لبناء الكنائس يتضمن تقنين أوضاع الكنائس المقامة، والتى يقام بها الصلوات بالفعل، وأن عدد طلبات تقنين أوضاع كنائس قديمة مقامة بالفيوم وتقام بها الصلوات يبلغ قرابة 60 طلبًا عن كافة مراكز المحافظة، أما عن طلبات بناء الكنائس الجديدة بالمحافظة، فهناك طلبًا واحدًا بإقامة كنيسة بجوار مستشفى التأمين الصحى بمدينة الفيوم، وتم التقدم به منذ 1992 ".

كان أكبر احتفال كرمته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من خلاله، احتفال كنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس، والذي كان متوليا مسؤوليتها الرعوية والإدارية، بمرور 50 عامًا على تكريسه كراعي للكنيسة، وجاء ذلك يوم الجمعة الموافق 18 فبراير 2010.