تحدثت معظم الخطب بالمساجد اليوم الجمعة عن "ذكرى يوم الشهيد" وأهمية التضحية من أجل الوطن والدفاع عنه ومواجهة الإرهاب الغاشم.
حيث تطرقت الخطبة بمسجد المشير طنطاوي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي يرافقه الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لأداء صلاة الجمعة، بمناسبة ذكرى يوم الشهيد وعدد من القيادات إلى فضل الشهيد ومنزلته فى الجنة وفضلهم عند الله.
وشددت الخطبة على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا وراء جيشنا الباسل وشرطتنا المجيدة خلال الفترة الراهنة.
ونصت الخطبة على أننا نعول على الجيش والشرطة فى الدفاع عن وطننا مصر.
وتحدثت الخطبة أيضًا عن أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، وشددت على ضرورة القصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التى ترتكب أفعال إرهابية غادرة ضد الأبرياء.
وقالت الخطبة أن يوم الشهيد رمزًا ودليلًا على البطولات والتضحيات العظيمة التي قدمها شهداؤنا الأبرار من أجل رفعة الوطن وحريته واستقلاله.
ولفتت إلى ضرورة اعتزاز وتقدير المصريين لجهود جيشهم العظيم فى الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحمايتها من المتربصين بها عبر تاريخها الطويل وأن الجيش المصري كان ولا يزال الحارس الأمين على الأمة المصرية.
ونوهت الخطبة أن الهجوم الإرهابى الغادر لن يزيد الشعب المصرى بكافة طوائفه إلا مزيد من القوة والتلاحم والتماسك مع قوات الجيش والشرطة فى مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار فى كل مكان.
وأشارت الخطبة أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، وأن القصاص العادل من الأيادي التي ارتكبت هذه الأفعال الإرهابية الغادرة ضرورة لمواجهة العمليات الإرهابية الغاشمة.
كما تحدثت الخطبة عن أهمية الوعي لدى المصريين بما يحيط بهم من مؤامرات وضرورة التصدى لهم والوقوف صفًا واحدًا ضد الإرهاب وأفكاره الغاشمة المتطرفة.
وتوجهت الخطبة برسالة واضحة إلى شعب مصر للالتفاف حول بلادهم مرة أخرى من أجل إعادة الريادة إليها مرة أخرى.
