سلطت الصحف الإسرائيلية، الضوء، اليوم السبت، على الشأن المصري فيما يخص اكتشاف تمثال فرعوني ضخم، حيث نقلت الصحف أن طاقما من علماء الآثار المصريين والألمان عثروا على تمثال بارتفاع 8 أمتار في إحدى ضواحي القاهرة "المطرية".
وأضافت صحيفة "هاآرتس الإسرائيلية"، خبر بعنوان "مصر تكتشف الملك الذي ذل اليهود في العالم"، وتناول الخبر اكتشاف مصر للتمثال في منطقة المطرية، مدعين أن الملك رمسيس الثاني كان استعبد اليهود أثناء حكمه لمصر وسخرهم وجعل منهم خدم وعبيد.
أما موقع "واللا" الناطق باللغة العبرية، فقد أكد أن التمثال المكتشف من قبل مصر هو تمثال لنجل الملك رمسيس، ربما يكون الملك رعمسيس، لافتة أن وزارة الآثار المصرية كان من المفترض أن تخرج في بيان صحفي تؤكد فيه حقيقة الملك المكتشف وتوضح الحقائق عن اكتشافة.
وزعم الموقع أن الملك الملك رعمسيس كان يسخر اليهود في بناء مدينة فيثوم، ووالدة رمسيس الثاني هو الذي استعبد بني إسرائيل من مصر وهو الفرعون المذكور في التوارة.
في الوقت الذي نقلت صحيفة معاريف الخبر من جانب آخر، وأشارت إلى أن اكتشاف مصر تمثال فرعوني لملك جديد سوف يجعل من مصر وجهه سياحية مرة اخرى بعدما تدمر قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الماضية بحكم العمليات الإرهابية التي وقعت في مصر.
وأوضحت معاريف، أن الصحف المصرية والشباب تناول خبر اكتشاف التمثال بسخرية شديدة، ولكن الآثار المصرية تتعامل مع كافة الملوك الفراعنة بشكل جيد لكي يتمكنوا من إقامة متاحف جديدة تجذب السياح.
