طباعة

حصاد توك شو "السبت".. مفاجآت حول رواتب القضاة.. ومطالب بسحب رخصة البعثة الألمانية للآثار

الأحد 12/03/2017 11:32 ص

رحاب جمعة

تتابع برامج التوك شو الأخبار والقضايا الهامة على مدار اليوم وتقوم بمناقشتها وتحليلها، وقد قامت هذه البرامج أمس السبت باستعراض بعض القضايا الهامة التي قام "المواطن" برصد أبرز ما جاء فيها.

أزمات تواجه قضاة مصر

سلطّت فضائية العاصمة، الضوء على أزمات القضاة، ففي برنامج "انفراد" قال المستشار رمضان الزقم، رئيس محكمة جنايات كفر الشيخ، إن خروج القاضي على المعاش بأمريكا غير محدد بسن قانوني، ومرتبات القضاة في مصر متدنية بالمقارنة بالدول الأخرى وعلى الدولة زيادة مرتبات القضاة.

وأضاف "رمضان"، أن مرتبات القضاة في المرتبة السابعة بين موظفي الدولة، موضحًا: "مرتب القاضي يدوب بيكفي احتياجات الأولاد، ومرتباتنا متجيش حاجة جنب بتوع البترول والبنوك".

وقال المستشار نبيل الجمل، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بالبرلمان، إن مشروع النائب مصطفى بكري حول مد سن المعاش للقضاة إلى 72 عامًا، لم يعرض على اللجنة التشريعية بالبرلمان بصفة رسمية حتى الآن.

وأشار "الجمل"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "انفراد" إلى أن مد سن المعاش للقضاة شيء جيد، حتى يكون هناك استفادة بخبراتهم، لافتًا إلى أن الرأي الأخير سيكون للجهات التشريعية، مضيفًا أن مد سن المعاش للقاضي لن يضر القضاة في شيء، بل سيفيد غيرهم من خبرتهم.

أزمة طريقة استخراج تمثال رمسيس الثاني

وسلطت عدد من الفضائيات لليوم الثالث على التوالي الضوء على أزمة نقل تمثال رمسيس الثاني الذي تم اكتشافه في المطرية مؤخرًا، فعلى فضائية "دريم"، قال الدكتور محمد الكحلاوي، أمين الاتحاد العام للأثريين العرب، إن ما حدث في المطرية مسؤولية الدولة التي لم تراعي هذه المنطقة العملية، والتي تحيطها منازل عشوائية من جميع الجهات، منوهًا بأنه لا يوجد موقع أثري في مصر إلا ويتم الاعتداء عليه، ومسؤولية البعثة الألمانية التي تقوم باستخدام بلدوزر يكسر الشقف وطبقات الأرض للحفر، فهذا لم نشهده من قبل، مضيفًا: "لو أنا وزير آثار كنت سحبت منه ترخيص البعثة فورًا".

وأكد "الكحلاوي"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساءً"، أن ما حدث جريمة وقمة المهانة وعملية تخريبية وليست أثرية تتحمل مسؤوليتها الدولة ووزارة الآثار، ولا بد من سحب الرخصة من البعثة الألمانية التي تسببت في فضيحة للمصريين في الداخل والخارج.

وطالب "الكحلاوي"، رئيس البعثة الألمانية بالاعتذار للشعب المصري على هذا التصرف غير اللائق، مشددًا على أن حديثه عن استخدام الحفار في ألمانيا غير صادق، ولا يوجد أي موقع أثري يتم التعامل معه بمعدات ثقيلة.

وعلى فضائية "صدى البلد" قال الإعلامي أحمد موسى، إن "تمثال رمسيس الثاني غرق في مياه الصرف الصحي منذ نحو 3 آلاف عام، ولو تم العمل بهذه المنطقة وفقًا لم يتحدث عنه البعض سيحدث انهيار لجميع المنازل المحيطة بها".

وأوضح "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي"، أن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، أكد أن منطقة المطرية ترقد على الآثار، معربًا عن استيائه من "ترك التمثال يتبهدل، وتركه للأطفال يلعبوا به ويغطوه بعدما برد".

وتابع: "عمنا رمسيس اتبهدل، لو في أي مكان في العالم كانوا يحتفوا به، ناس تدفع مليارات علشان يتصوروا بجانبه، لكن إحنا عندنا كتير مرمي في المخازن".

مفاجأة.. مصر تستورد عجول قتلت بالرصاص ودواجن ذُبحت بالكهرباء 

وعلى فضائية "القاهرة والناس" أعد برنامج "الجدعان" تقريرًا مصورًا يستعرض كارثة قيام مجزر دواجن بـ"برنا" إحدى الولايات البرازيلية بصعق الدواجن كهربائيًا بدرجة 35 فولت وهي معلقة بسير متحرك في اتجاه الذباحين، لتسهيل عملية ذبح الدواجن، مما يتسبب في نفوقها قبل ذبحها وتجهيزها استعدادًا لتوريدها لمصر كدواجن مجمدة، وتم ذبحها وفقًا للشريعة الإسلامية.

وطالب الإعلامي محمد غانم، مقدم البرنامج، بإنزال دجاجتين بعد صعقهما كهربائيًا للتأكد من أن الدواجن لا تنفق قبل ذبحها، ووجد أحدهما مازالت حية والأخرى نفقت من شدة الصعق.

كما استعرض التقرير المصور أيضًا مجزر لذبح العجول بولاية "برنا" البرازيلية بإطلاق الرصاص على "العجول" المُجهزة للذبح، ثم تحويها إلى عبوات لحوم مجمدة وتصديرها لمصر بعدما يتم وضع أختام "الحلال" عليها.

فيما أكد مسؤولون بإدارة المجازر البرازيلية، أن مؤسسة الأزهر والجهات الرسمية في مصر على علم تام بطرق الذبح التي تتم داخل المجازر، وكذلك طرق النقل والتجهيز لها، مؤكدين أن الكهرباء الخفيفة لمنع رفرفة الدواجن لتحسين الذبح ليست حرامًا، كما استعرض أيضًا لحظة شحن شحنة لحوم مجمدة في ميناء سانتوس البرازيلي قبل نقلها لمصر.