طباعة

"التضامن" توقع بروتوكول تعاون لتطوير دار رعاية المسنين

الأحد 12/03/2017 01:36 م

شربات عبد الحي

وقعت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، بروتوكول تعاون مع جمعية رجال أعمال الإسكندرية، لتطوير دار الهداية لرعاية المسنين، وذلك بمقر الوزارة.

ويهدف البروتوكول إلى قيام الجمعية بإعادة هيكلة دار الهداية لرعاية المسنين والفئات الأكثر احتياجًا ضعاف البنية، بمنطقة الرأس السوداء شرق الإسكندرية.

وقام بتوقيع البروتوكول، رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية والتنمية البشرية وشئون المديريات بوزارة التضامن الاجتماعي، كمال شريف، ورئيس جمعية أعمال الإسكندرية، مروان السماك، بحضور قيادات قطاع الرعاية بالوزارة، ومجلس جمعية رجال أعمال الإسكندرية.

جاء ذلك في إطار التعاون بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال، وتشجيعه على المساهمة في توفير الرعاية والحماية للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع من منطلق المسئولية الاجتماعية التي يقوم بها، وقصص نجاحه في مجال إدارة وتنمية الجمعيات الأهلية.

وتقدمت الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، بالشكر لجمعية رجال أعمال الإسكندرية، على جهودها في تطوير البنية الأساسية لدار الهداية، واهتمامها باختيار مشرفين يحسنون إدارة الدار، وتقديم كافة أوجه الدعم والخدمات المناسبة لرعاية كبار السن المقيمين بالدار، مشيرة إلى إنها ستقوم بزيارة لتفقد الدار قريبًا للاطلاع على التطوير الذي تم فيها.

الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، أسندت عملية تطوير دار الهداية، لرعاية المسنين بالرأس السوداء إلى جمعية رجال أعمال الإسكندرية، وتقود الجمعية حاليًا خطة شاملة للتدخل السريع بهدف وتطوير الدار والنهوض بوضع النزلاء رجال وسيدات وعددهم ١٢٣ نزيلًا خاصة النزلاء بلا مأوى وعددهم ٦٠ شخصًا، وتم وضع برنامج يشمل عددًا من الأنشطة الصحية والسلوكية والنفسية، حيث تم تنظيم قافلة طبية للكشف عليهم وقافلة للأسنان بالتعاون مع وزارة الصحة، وجامعة فاروس، بجانب برنامج لدمج النزلاء من ذوي الإعاقة، وعددهم ١٨ شخصًا، بالتعاون مع مركز سيتي لتأهيل ذوي الإعاقة.

وتعتبر جمعية رجال أعمال الإسكندرية، من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال خدمة المجتمع وتدخلاتها منذ عام 1990، في تنفيذ واحد من المشروعات الكبيرة في مصر والشرق الأوسط للتنمية الاقتصادية للفئات الأكثر احتياجًا، من خلال تقديم القروض بمشروع تنمية المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر، إلى جانب المبادرات والبرامج الاجتماعية والتشغيلية الآخرى للمقترضين، بما يحقق لهم تحسين مستواهم المعيشي واستدامة مشروعاتهم، بالإضافة إلى إسهامات الجمعية في مجالات التعليم ومحو الأمية والصحة والتكافل الاجتماعي والإغاثة، وإتاحة الفرص للتوظيف عبر شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في تكامل مع المجهودات الحكومية لتنفيذ خطط التنمية.