طباعة

بالصور.. "معًا ضد التحرش" ندوة لمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد

الإثنين 13/03/2017 01:08 م

محمد حجى

عقد مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد بالتعاون مع إدارة الخارجة التعليمية، اليوم الاثنين، ندوة إعلامية حول انتشار ظاهرة التحرش وطرق التصدي لها ومكافحتها بعنوان "معا ضد التحرش".

أقيمت الندوة بمدرسة الخارجة الثانوية بنات، وشارك بها مدير مركز إعلام الخارجة وحاضر فيها الشيخ محمد رفعت، إمام وخطيب مسجد البرى الكبير، والدكتورة أسماء عثمان دياب، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية، وحضرها عدد كبير من ومدرسات المدرسة والأخصائيات الاجتماعيات.

قال حمدي محمد كامل، مدير مركز إعلام الخارجة، إن الندوة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بضرورة التصدي لهذه الظاهرة وكذلك التعرف على أسبابها وطرق الوقاية منها.

وقال الشيخ محمد رفعت، إمام وخطيب مسجد البرى الكبير، إن الفتاة هي الطرف الأضعف في هذه المعادلة، لذلك لابد أن تكون الفتاة بعيدة عن الشبهات، وأن تلتزم بالزي المناسب، وأن تكون واثقة من نفسها، وأن تلتزم بآداب السير في الشارع فلا ترفع صوتها عند الحديث.

وأشار "رفعت"، إلى ضرورة أن تتعلم الفتاة الدفاع عن نفسها حتى تجبر المجتمع التخلي عن سلبيته وأن يقف معها، مضيفا أن الفتاة لا يجب أن تخرج بمفردها، وأن تخرج مع أصدقائها، مشددًا على ضرورة حسن اختيار الصديقات والتنشئة الدينية سواء للفتى أو الفتاة حتى نتصدى لهذه الظاهرة.

من جانبها عرّفت الدكتورة أسماء عثمان، أن التحرش هو أي سلوك يتسبب في مضايقة الفتاة، مضيفة أن التحرش يتخذ أشكال متعددة منها النظر، اللفظ، واللمس، ثم حددت أسباب التحرش وذكرت منها "البعد عن الوازع الديني، التمييز بين الولد والبنت، سائل الإعلام، والبطالة".

ووضحت "عثمان" الآثار النفسية لهذه الظاهرة والتي تسبب الشعور بالخوف والاكتئاب وتؤثر على التحصيل الدراسي.

كما أكدت "عثمان"، على ضرورة التصدي للشخص الذي يقوم بهذا الفعل والبعد عن الأماكن المزدحمة، وأن تسير الفتاة بثقة تامة حتى لا يشعر أي شخص بأنها مهتزة وخائفة، مؤكدة على ضرورة الحوار الأسري والحديث عن كل تفاصيل الحياة اليومية حتى تستفيد الفتاة من خبرة والدتها في هذه المواقف.