بعد
إعلان الشرطة الإسرائيلية أمس الأربعاء إعتقال 13 مشتبها بينهم ضابط كبير متقاعد
في جيش الإحتلال الإسرائيلي في قضايا فساد تتعلق بالصناعات الجوية الإسرائيلية و
تتعلق بشبهات فساد إداري داخل مؤسسة جيش الإحتلال ، و في التقرير التالي نبرز أهم
قضايا الفساد و الفضائح الجنسية التي
أعلنت عنها وسائل الإعلام العالمية و المحلية ،و ما خفي كان أعظم .
ربُ
البيتِ بالفساد ضاربٌ و شيمـةٌ أهلِإ إسرائيل الرشوي
تعد
فضيحة فساد رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي الحالي "بنيامين نتنياهو" هي
الأبرز و الأحدث ، حيث تم إتهام نتنياهو و زوجته ساره بتلقي رشاوي وهدايا من رجال
أعمال إسرائيلين و مستثمرين أجانب مقابل تسهيل الإجراءات الحكومية و القانونية لهم
، و جاء "أرييه درعي" وزير داخلية الإحتلال في فترة التسعينات في أوائل
قضايا فساد الدولة العبرية حيث كشفت وحدة مكافحة الفساد في الشرطة الإسرائيلية
المعنية بالتحقيق مع الرؤساء و المسؤلين بالحكومة في قضايا الفساد ،و التي كشفت عن
تلقي "درعي" رشاوي مقابل التغاضي عن بعض المخالفات القانونية لبعض رجال
الأعمال بموجب سلطته كوزير للداخلية بالإضافة إلي تزوير أوراق حكومية و توحيه تهمة
إستغلال النفوذ وتمت إدانته و سجنه لمده عامين.
و لم
تقتصر فترة التسعيانات علي
"درعي" فقط بل شهدت تورط رئيس الوزراء الأسبق "آرييل شارون" و
الذي توفي عام 2011 ، حيث تم إتهام شارون في القضية المعروفة إعلاميا ب "قضية الجزيرة اليونانية" بتلقي
رشاوي تقدر بنصف مليون دولار لمساعدته في الحصول على تصريح لتطوير عقاري في اليونان
، أما رئيس حكومة الإحتلال"إيهود أولمرت" تم حبسه عام ونصف
بتهمة خيانة الأمانة و تلقي رشاوي من رؤساء بلديات مختلفة قبل تولي منصبه و بعد
توليه المنصب.
أما رئيس الجمهورية الأسبق "موشيه كتساف" قامت
الشرطة السرائيلية بالتحقيق معه و تورطة في إعتداءات جنسية قدمتها بعض العاملات في
ديوان الرئاسة الإسرائيلية وتم الحكم عليه بالحبس لمدة سبع سنوات قضي منها خمس سنوات و تم
إطلاق صراحة عام 2011 ،و في عام 2012 أتهم أفيغدور ليبرمان وزير جيش الإحتلال
الإسرائيلي بتهمة الخيانة الهظمي وتورطه في في قضايا غسل الأموال و تزوير شهادات
الشهود و الإحتيال.