طباعة

جلسة استماع لـ"إف بي آي" لتنصت روسيا على الرئيس الأمريكي

الإثنين 20/03/2017 09:46 ص

وكالات

تتجه الأنظار اليوم الإثنين، إلى جلسة استماع لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، جيمس كومي، أملًا بإلقاء الضوء على العلاقات بين دونالد ترامب وروسيا، وعلى اتهام الرئيس الأمريكي سلفه بالتنصت عليه.

وحتى الآن، رفض المسؤول الأكبر في الشرطة الفدرالية الأمريكية التعليق علناً على هذين الموضوعين، ما أثار استياء العديد من البرلمانيين وخصوصًا الجمهوريين الذين نددوا برفض التعاون.

ولكن بعد إنذار وجه إليه وتهديد بعرقلة تعيين مساعد وزير العدل، رود روزنشتاين، توجه كومي الأربعاء إلى مبنى الكابيتول، حيث التقى رئيس لجنة العدل في مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوري، تشاك غراسلي.

لم ترشح أي معلومات من هذه الجلسة المغلقة. وصرحت عضو مجلس الشيوخ الديموقراطية ديان فينستاين وهي عضو في اللجنة وكانت حاضرة، أنها تناولت "موضوعات حساسة وسرية جدًا".

وخلال الجلسة العلنية المنتظرة أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، يفترض أن يوضح كومي للمرة الأولى ما إذا كانت العلاقات بين فريق دونالد ترامب وروسيا قبل تنصيب رجل الأعمال هي موضع تحقيق فعلي من جانب الإف بي آي.

وكان كشف الاتصالات بين مستشار الأمن القومي للرئيس مايكل فلين وسفير روسيا في واشنطن قبل التنصيب، أجبر الجنرال السابق على الاستقالة منتصف فبراير.

وقالت وسائل إعلام أمريكية عدة أن مقربين آخرين من ترامب بينهم صهره ومستشاره القريب جاريد كوشنر التقوا سيرغي كيسلياك في برج ترامب في نيويورك في ديسمبر .

لكن البيت الأبيض نفى في شكل متكرر أي تواصل بين فريق حملة ترامب وروسيا.

كذلك، سيتم استجواب كومي حول مجريات تحقيق آخر معلن هذه المرة يتصل باحتمال تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

واتهمت الاستخبارات الأمريكية موسكو علنًا بأنها قرصنة حسابات مسؤولين في الحزب الديموقراطي، لافتةً إلى أن هذه الهجمات شنت لتسهيل انتخاب "ترامب"، غير أن روسيا نفت هذه الاتهامات.