طباعة

"الأم المثالية" لقب يستحق العناء.. تعرفي على أبرز شروطه

الإثنين 20/03/2017 12:18 م

عواطف الوصيف

الأمومة.. حلم لدى جميع النساء، فعشق الأطفال مسألة تتعلق في المقام الأول بالغريزة في قلب المرأة، لكن إذا كان إنجاب الأطفال أمرا بسيطا، فتربيتهم والعناية بهم تستحق التفكير والدراسة، فحتى تكوني أم عليكي الانتباه لعدة أمور، لكي تستحقي هذا اللقب وتكوني جديرة بأن تصبحي أمًا مثالية.

1-تحمل المسئولية منذ سن مبكر:

أكدت العديد من الدراسات، أنه يستلزم على الأمهات أن يعلمن أطفالهن منذ مرحلة مبكرة، القدرة على تحمل المسؤولية والاعتراف بالخطأ، والعمل على حله، والانتباه لكي لا يقع فيه الطفل مرة أخرى، وستبذل الأم مجهودًا لكي تتمكن من إنماء هذه المشاعر لدى طفلها، فقد يقع في الخطأ أكثر من مرة، لكن عليها التحمل والمثابرة.


2-التفاهم بدلًا عن العقاب:

يلجأ الغالبية العظمى من الآباء والأمهات للعقاب لترشيد أطفالهم، لكن هذه الطريقة سيئة جدًا، فهي لا تساعد الطفل على معرفة وفهم حقيقة خطأه، كما أنها تجعل الطفل أكثر عدوانية في تعامله مع المحيطين به، لذلك يستلزم على الأم أن تلجأ للحوار بينها وبين طفلها، لأن ذلك يجعله مقتنعًا بأن ما حدث خطأ ولا يصح تكراره، وهو ما يعد أهم من مجرد العقاب، علاوة على أن ذلك يخلق روح من التفاهم بين الأم وابنها.


3- أهمية الشعور بالفشل:

لا شك أن عاطفة الأمومة، تجعل الأم تخشى ما يمكن أن يصاب أبنها من الإحباط، في حال شعوره بالفشل، لكن في حقيقة الأمر يستلزم على الأم أن تترك طفلها يمر بالتجربة، حتى وإن كانت على يقين بأن نهايتها هي الفشل، لأن شعوره بالفشل يجعله يحرص على عدم الوقوع في نفس التجربة مرة أخرى، كما أنه يخلق منه إنسان ذو عقل ناضج.


4- بدء مرحلة المراهقة:

يشعر الطفل بتغيرات عدة عند الدخول على مرحلة المراهقة، ويشعر بأنه يريد أن يكون لديه العديد من العلاقات والصداقات لذلك يستلزم على الأم الانتباه لمعرفة طبيعة الأشخاص الذين يريد أن يعقد صداقات معهم، دون جعله يشعر بأنه مقيد أو مراقب، لأن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية.


5- الرعاية والاهتمام مع الدعم المالي:

تريد الأم أن يقوم طفلها بكل ما هو جيد، لكي تكون صورته جيدة أمام الآخرين، وفي نفس الوقت تضمن أن يتعود على القيام بالأمور الجيدة دائمًا، لذلك تحاول أن تشجعه وتحفزه على ذلك، من خلال تقديم الهدايا واللعب وربما الأموال أيضًا، لكن ما يعد أهم، هو تقديم الحب والرعاية والحنان، فمهما نضج الإنسان ستظل الأم هي القلب الذي يضمه والسكن الذي يحتاجه، فإذا تمكنت الأم من أن تحافظ على هذه الصورة في نظر ابنها مهما تقدم به العمر، حينها ستستحق أن تكون أما مثالية.