انتشرت خلال الآونة الأخيرة، العديد من الدراسات التي تؤكد، أن كوكب المريخ يمتلك من الخصائص والصفات ما تؤهله للعيش عليه، مما كان سببا في جعل الكثيرون يفكرون في الإنتقال والعيش به، بسبب ما يعانوه من مشكلات على كوكب الأرض، لكن يبدو أن هذا الحلم هو في حقيقته كابوسًا.
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بحثًا جديدًا يؤكد أن من يتوجهون إلى كوكب المريخ، يكونوا عرضة للإصابة ب"الليوكيميا"، لأن الذهاب إلى "المريخ" يستلزم المرور أولا بمنطقة في الفضاء تسمى ب"الكوكب الأحمر" وهي منطقة خطرة جدًا.
يزعم العلماء أن رحلة الوصول إلى منطقة "الكوكب الأحمر"، تحتاج لمدة لا تقل عن 3 سنوات لمسافة 140 مليون ميل، مما يجعل القائم بهذه الرحلة عرضة لمستويات خطيرة من الإشعاع.
نوهت الصحيفة، أن وكالة ناسا قد ساعدت في التمويل، على دراسة أجريت على مجموعة من فئران التجارب، تم عرضهم على إشعاع فضائي فكان سببا في إصابتهم بمرض السرطان، كما أنها أثرت على قدراتهم في تكوين الخلايا الرئيسية لمكافحة العدوى، التي تستهدف الإلتهابات والأورام.
جدير بالذكر أن المسافرين يتعرضون خلال رحلتهم عبر الفضاء إلى كميات عالية من الجسيمات الشمسية النشطة والأشعة الكونية المجرية.
وكجزء من الدراسة الجارية، يعكف الباحثون على اختبار مكمل غذائي شائع عرف بقدرته على حماية رواد الفضاء من الإشعاع.
