طباعة

بالصور.. "بن راشد" يتغني بسعادة الإمارات.."نحن الأول بين الشعوب العربية"

الإثنين 20/03/2017 03:28 م

أحمد نصري

تحتفل دولة الإمارات والعالم اليوم بيوم السعادة العالمي، الذي يصادف 20 مارس من كل عام، وقد حققت العديد من الإنجازات في جميع المجالات خاصة توفير الأمن والأمان لكل من يعيش على أرضها.

وبفضل جهود ومتابعة القيادة الرشيدة وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تصدرت الإمارات عربيًا قائمة مؤشر السعادة العالمي لثلاثة أعوام متتالية 2014 و2015 و2016، من خلال تحقيق أعلى معدلات النمو الاقتصادي، ورفع مستويات الخدمات الاجتماعية.

أعلنت الإمارات في 2016 عن استحداث وزارة للسعادة كأول دولة في العالم، من مهامها توافق كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع، وتم تعيين أول وزيرة شغلت هذا المنصب.

وبذلت دولة الإمارات مجهودًا كبيرًا من أجل أن تصنع السعادة لكل من يقيم على أرضها، قبل استحداث وزارة للسعادة بأعوام طويلة، حينما أطلقت استراتيجية التنمية والرؤية الاقتصادية لعام 2030، لتكون نهجًا لكل الوزارات والجهات الإتحادية للعمل على إسعاد الشعب.

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عززت قيم السعادة والإيجابية، وحوّلت الآمال والطموحات إلى إنجازات واقعية لراحة الناس وإسعادهم وخلق مستقبل واعد لأبنائهم.

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن استقرار ورفاهية المجتمع في مقدمة أولويات الحكومة التي تعمل على تحقيقها والبناء عليها، عبر قيادة عملية شاملة في مختلف القطاعات والمجالات، وتبني مقاييس السعادة على أسس علمية متطورة، لبناء مجتمع إيجابي وسعيد.

جاء ذلك خلال لقائه الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية الذين يبلغ عددهم 60 رئيسًا تنفيذيًا، كما التقى مجموعة من الأطفال الذين يمثلون عينة من آلاف الطلاب، في دولة الإمارات الذين شاركوا في تخيل وتصور معالم البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ومستقبل السعادة والإيجابية في الدولة.

وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتطور في تنفيذ البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، حيث شكّلت مجالس للسعادة والإيجابية، والعديد من البرامج لتحقيق سعادة الموظفين والمتعاملين، وأنجزت الكثير من السياسات الحكومية الجديدة التي تدعم تحقيق هذا الهدف الوطني الذي يمكّن الإمارات لتكون من أوائل الدول عالميًا في تحقيق السعادة.