طباعة

تحل اليوم الذكرى الـ77 على ميلاد ساحر نساء السينما العربية الفنان حسين فهمي، قدم الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية الناجحة، بامتلاكه موهبة فنية غير عادية، بجانب ملامحه الجميله التي ميزته عن غيره من أبناء جيله.

الواد التقيل، وبرنس الشاشة العربية، وغيرها من الألقاب التي حصل عليها، نظرًا لابداعه في الكثير من الأدوار التي أسندت له، حتى أصبح من أهم أعمدة الفن العربي التاريخيه.

ولد محمد حسين فهمي محمود، الشهير بحسين فهمي، في محافظة القاهرة، عام 1940، التحق بالمعهد العالي للسينما عام 1963، إلى أن درس الإخراج في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أن أنهى دراسته هناك وعاد تم اكتشافه من حسن الإمام.

فقرر "فهمي" أن يؤجل مشروع الإخراج، وقرر أن يعمل ممثلًا بين السينما والمسرح والتلفاز.

وتدرج في التمثيل بتقديم الكثير من الأعمال الهادفة التي نالت إعجاب مشاهديه، إلى أن تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1998، في فترتين على التوالي، حصد العديد من الجوائز، منها أحسن ممثل عن أفلامه: "دمي ودموعي وابتسامتي، والإخوة الأعداء، والرصاصة لا تزال في جيبي، وانتبهوا أيها السادة"، وجائزة أحسن بحث سينمائي عن علاقة المخرج بالممثل في مهرجان النيلين عام 1983.

حياته الاجتماعية

تزوج برنس الشاشة العربية ست مرات، منها نادية محرم وأنجب منها ولد وبنت، محمود ونائلة، كما تزوج من الفنانة ميرفت أمين عام 1974، وأنجب منها ابنتهما منة الله، قبل أن ينفصلا عام 1986.
ثم تزوج من الفنانة لقاء سويدان، عام 2007، وانفصلا عام 2012، وتزوج من سيدة سعودية الجنسية تدعى رنا القصبي عام 2013.

الأعمال السينمائية

قدم الكثير من الأعمال السينمائية منها: "ليلة بكى فيها القمر، وموعد على العشاء، وخلي بالك من زوزو، وحافية على جسر من ذهب، وإسكندرية كمان وكمان، واللعب مع الكبار، والحجر الداير، والشياطين".

الأعمال التلفزيونية

قدم أيضًا أعمال درامية ناجحة منها: "الحفار، والأبطال، وحق مشروع، والزوجة أول من يعلم، وهوانم جاردن سيتي، أولاد الأكابر، والإمبراطور، والمال والبنون كما قدم ثلاث أعمال مسرحية منها كعب عالي، أهلًا بكوات، وزكي في الوزارة، وسحلب.

آرائه

أثار الفنان حسين فهمي الجدل بعدما شن هجومًا عنيفًا على المحجبات، ووصفهم بالمعاقين ذهنيًا، أثناء لقائه في برنامج 90 دقيقة المذاع على المحور، وهو ما جعل الكثير مجتمعنا الشرقي المتحفظ يغضبون، قبل أن يتراجع "فهمي" ويؤكد أن ما قاله هو زلة لسان ليس أكثر.