أكدت مصادر كنسية بالوجه القبلي في تصريح خاص لـ"المواطن"، ما تردد حول محاولة سرقة صندوق العطاء الخاص بكنيسة الشهيد مارجرجس للأقباط الكاثوليك بمحافظة أسيوط، في إشارة إلى أن السرقة لم تتم ولكن تم تكسير المنطقة حول الصندوق الحديدي للكنسية الأمر الذي أدى إلى تشوهات شديدة بالمنطقة المحيطة به.
أشارت المصادر إلى أن قوات الأمن، أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة للتعرف على الجناة وسرعة ضبطهم، مع الإشارة إلى أن الأب باسيليوس صبحي، راعي الكنيسة قام بتحرير محضر حمل رقم 1284 إدارى.
لم تكن تلك هي الحادثة الأولى من نوعها، وبناء عليه تتخذ الكنيسة المصرية بمختلف طوائفها الثلاث (الارثوذكسية، والكاثوليكية، والانجيلية)، حيث تقوم الكنائس بعدة أمور وقائية لمثل تلك الحوادث.
أهم تلك الأمور تتمثل في تفريغ صندوق التبرعات والعطاء بشكل يومي، وتحويل النقدية بداخله، إلى المحاسب القانوني بلجنة الكنيسة، مع تسجيل الصادر والوارد بسجلات رسمية تعرض على قساوسة الكنيسة وأسقف المنطقة.
بالإضافة إلى الحرص الكلي والتام على وجود كاميرات مراقبة داخل الكنائس للكشف عن أي عملية سرقة قد تحدث، كما تُصنع صناديق العطاء والتبرعات على الاغلب من المعادن، وذلك لضمان عدم سهولة عملية السرقة.
