طباعة

"الري" تعلن تنفيذ حزمة من الأعمال بعدة ترع في 4 محافظات

الجمعة 24/03/2017 10:23 ص

خالد الشربينى

أعلنت وزارة الموارد المائية والري، عن تنفيذ حزمة من الأعمال في نطاق مجموعة من الترع الفرعية بمحافظات "كفر الشيخ - البحيرة - الفيوم – المنيا"، بالتعاون مع الإدارات المركزية للموارد المائية والري بتلك المحافظات، خلال شهر مارس الجاري.

ويأتي تنفيذ هذه الأعمال في إطار التعاون بين المركز القومي لبحوث المياه وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وتتويجا لبروتوكول التعاون الموقع بين معهد بحوث صيانة القنوات المائية وصندوق العلوم والتنمية لدعم أنشطة مشروع مشاركة مستخدمي المياه في مجال صيانة الترع الفرعية.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز القومي لبحوث المياه، بأن أنشطة المشروع التي تم تنفيذها بالتنسيق والتعاون المشترك بين ممثلي المعهد وصندوق العلوم والتنمية، ومهندسي الإدارات ومنظمات مستخدمي المياه، قد حققت إدارة فاعلة وواعية أدت إلى تحسين ورفع كفاءة منظومة الري، وأعمال صيانة الترع الفرعية في المحافظات الأربع.

وأضاف "عبد المطلب" أن هذا النشاط تم تنفيذه في ضوء الاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وإعداد آلية مشتركة لمستخدمي المياه للمشاركة في أنشطة المشروع وأعمال الصيانة، وصياغة مبادئ توجيهية وإرشادية لمنظومة الصيانة والإدارة المستدامة للترع الفرعية.

وأشار إلى تطبيق تلك المبادئ على منطقة تجريبية، والوقوف على مدى تطبيقها في إحدى الترع الفرعية، والتعرف على الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للبرنامج المقترح تطبيقه.

ولفت المهندس هاني دعبس، رئيس قطاع الري بأن المشروع قد حقق العديد من النتائج على أرض الواقع، من خلال الحفاظ على جوانب الترع والمنشآت المقامة عليها، ورفع كفاءة استخدام مياه الري، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة وتقليل الفاقد، فضلًا عن نشر الوعي البيئي لدى مستخدمي المياه وجموع المزارعين والمنتفعين بمخاطر وتداعيات تلويث المجاري المائية.

وأوضح قيام المشروع بالتعاون مع مهندسي الري، ومستخدمي المياه، والمزارعين، واختيار ترعة "جنابية دسونس" بمحافظة البحيرة؛ لمتابعة وتنفيذ أعمال التأهيل للترعة وتقييم كفاءتها، علاوة على تنفيذ حزمة من برامج التوعية وورش العمل في مجال الصيانة اليدوية باستخدام المعدات اليدوية المطورة.

ونوه "دعبس" عن تنفيذ برنامج عملي للاستفادة من المخلفات العضوية والحشائش المائية والقمامة على جانبي الترعة، والتي كانت تشكل مصدرًا لتلوث الترعة، بالإضافة إلى إقامة وحدات تجميع لهذه المخلفات والقمامة على مستوى القرى المحيطة وتحويلها إلى سماد عضوي وغاز حيوي لإنتاج البيوجاز، للاستفادة منها في أغراض مختلفة.