يعرف عن العديد من الفتيات عدم محاولتهن الدخول إلى المطبخ، لممارسة فنون الطهي، فالغالبية العظمى منهن يقررن أن يتعلمن ويمارسن الطهر بعد الزواج، اعتمادا على كتب فن الطهي، فعندما تحاول الأم إقناع ابنتها بضرورة مساعدتها في المطبخ، لكي تكون زوجة مثالية، فتصر على أنها ستعتمد على كتب وصفات فنون الطهي، لكن يبدو وأنه حان الوقت للتعلم، وقضاء الوقت وسط الخضروات والتوابل للحماية من النتائج التي من الممكن أن تحدث.
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلًا عن العديد من الأبحاث والدراسات، أن كتب فنون الطهي قد تساعد المرأة على معرفة أفضل وسيلة لطهي الأرز أو المعكرونة، لكنها لا تعطي أي معلومة من الممكن أن تساعد في طهي اللحوم، كما أن كتب فنون الطهي لا تحدد الوسائل، التي توضح كيفية الحد من مخاطر سلامة الغذاء.
ونوهت الصحيفة أنه يستلزم عن طهي اللحوم والدواجن والأسماك، الانتباه للمخاطر التي من الممكن أن تحدث، والتي تكون ذات تأثير سلبي على الصحة، وكتب فنون الطهي لا توفر هذه الخاصية، ولا تحاول تقديم أي معلومات بهذا الشأن.
على صعيد آخر ألقت الصحيفة الضوء، على الدراسة التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حول أفضل أنواع الكتب، التي تقدم وصفات الطهي، مشيرة إلى أن اختيار هذه الكتب كان بناءً على التعليمات، التي وضحت ضرورة اتباعها عند طهي الدجاج واللحوم والأسماك.
وأوضحت "ديلي ميل" أن من أهم العناصر، التي يستلزم على كتب الطهي التأكيد عليها، هي درجة الحرارة التي يتم فيها إعداد الطعام، مشيرة إلى أن هذه النقطة متوافرة بالفعل في هذا النوع من الكتب، لكن الأزمة أنها ليست متكاملة، لأنها تشدد على ضرورة الانتباه لدرجة الحرارة دون توضيحها بالضبط، بما يكفل الابتعاد عن مخاطر سلامة الغذاء.
اختتمت الصحيفة البريطانية، بالإشارة إلى أن كتب الطهي، تساعد على إعداد الطعام بطريقة سريعة وبسيطة، علاوة على أنها تفتح للمرأة باب من الوصفات المختلفة، ومعرفة أصناف جديدة، لكن من المهم الانتباه للمخاطر التي من الممكن أن تحدث، وكيفية تجنبها وهو ما لا توفره أيا من كتب الطهي.
