طباعة

خمس خطوات رئيسية للحماية من الحساسية المصاحبة لفصل الربيع

الثلاثاء 28/03/2017 01:00 م

عواطف الوصيف

يبدأ فصل الربيع في 21 مارس من كل عام، فنلاحظ اختلاف فى درجة الحرارة، فمن الشعور بالبرد الشديد، إلى الشعور بالاعتدال وهو ما يصاحبه اختلاف في طبيعة الملابس التي نرتديها، فمن إرتداء الملابس الثقيلة للشعور بمزيدًا من الدفء، إلى إرتداء ملابس خفيفة لدرجة ما، لكن يستلزم هنا الوقوف لمعرفة الأخطار الصحية، المرتبطة بفصل الربيع ومعرفة أفضل الوسائل لتجنبها.

يرتبط فصل الربيع، بمعاناة يواجهها مرضى حساسية الربيع أو حساسية حبوب اللقاح، التي تتمثل أبرز أعراضها في سيلان الأنف، دمع العيون والعطس والسعال والحكة في الأنف والعينين، وضيق التنفس، وتشكل مصدر إزعاج حقيقي قد يدوم حتى مشارف فصل الصيف.

وقالت الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، إن حساسية حبوب اللقاح، يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، خاصة الأطفال، حيث يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية، مثل النوم خلال الليل والإنتاجية خلال النهار، والقدرة على قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق.

نوه ممثلي الأكاديمية، أن تجنب التعرض لحبوب اللقاح هو أفضل وسيلة لمواجهة الحساسية، كما يمكن التخفيف من حدتها من خلال تعاطي الأدوية والخضوع للعلاج المناعي، وأصدرت مؤخرًا 5 توصيات للتغلب على #حساسية_الربيع وأعراضها المزعجة تمثلت في:

التقليل من النزهات

يشار إلى أن الأشجار في فصل الربيع تطلق مليارات من حبوب اللقاح الصغيرة في الهواء، تظهر في صورة "بودرة" متواجدة داخل الزهور، وعندما يتنفس الشخص وتعلق هذه الحبوب في الأنف والرئتين، بإمكانها أن تؤدي إلى التحسّس، لذلك فإن البقاء في البيت يمكن أن يساعد الشخص على التغلب على المشكلة، لاسيما عند هبوب الهواء وخلال ساعات الصباح الأولى عندما تكون أعداد حبوب اللقاح في مستوياتها العليا.

لكن هناك من يضطرون للخروج إرضاءً لعائلتهم وأطفالهم، وفي هذه الحالة يُنصح بارتداء قبعة ونظارة لحماية العين والأنف من حبوب اللقاح التي يحملها الجو، إضافة لإغلاق زجاج نوافذ السيارات عند ركوبها، وتشغيل مكيف هواء مزود بفلتر لحبوب اللقاح، والذي يفضل استبداله سنويًا، إضافة إلى تزويد نوافذ الغرف بشبكة لحجب حبوب اللقاح.


محاصرة لآثار المواد المسببة للحساسية

يستلزم التأكد من غسيل الشعر، واستبدال الملابس، التي كنا نرتديها أثناء التنزه وسط حبوب اللقاح لتجنب الحساسية أثناء الليل، مع الاهتمام بغسل شعر الرأس جيدا،ً خاصة قبل الذهاب إلى النوم، وذلك حتى لا تتسلل حبيبات اللقاح إلى داخل الوسادة، ومنها إلى العين أو الأنف، ويُوصى كذلك بغسل الأنف عن طريق استنشاق الماء بشكل منتظم.

حماية استباقية

يمكن إجراء تغييرات بسيطة في المنزل لكنها قد تحدث فرقًا مهمًا، فإغلاق جميع النوافذ يمنع حبوب اللقاح من الدخول إلى المنزل، وعوضًا عن ذلك، يمكن الاستعانة بمكيفات الهواء لتبريد المنزل.

ويمكن خلع الحذاء عند باب المنزل والطلب من الضيوف فعل الحركة نفسها فهذا ليس عيبا، لبقاء المواد المسببة للحساسية في الخارج، وينصح بتنظيف الأرضيات بمكنسة كهربائية لسحب كل الجزيئات المجهرية من المكان.

تناول الأدوية

يمكن للشخص أن يتناول الأدوية في بداية فصل الربيع، وذلك قبل أن تظهر عليه الأعراض مثل دمع العينين والعطس، وبهذه الطريقة ستكون الأدوية موجودة في جسم الشخص عندما يحتاج إليها.

استشارة الطبيب المعالج

لابد من استشارة الطبيب خاصة لبعض الحالات المتقدمة في الحساسية، والتي لم تجد معها العديد من الاحتياطات نفعًا، فبإمكان الطبيب تشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب، وإعطاء المزيد من الإرشادات النافعة لكل حالة على حدة.

ويمكن علاج الحساسية الموسمية الحادة مع الدواء، فهناك عدة أشكال مختلفة من الأدوية الحساسة بما في ذلك قطرات العين، بخاخ الأنف، ومضادات الهيستامين المهدئة وغير المسكنة.