تجتاح حالة جديدة عالم الإهمال الطبي، لتظل فارضة سيطرتها على أغلب المستشفيات والعيادات الطبية، محققة رقم قياسي في قتل المواطنين بصورة غير آدمية على الإطلاق.
ظهرت حالة جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، تبين مدى الاهمال والاستهتار بحياة المواطنين، حيث تعرضت طفلة رضيعة لبتر يدها، نتيجة لاهمال وخطأ طبي فادح، استطاع أن يقضي على أحلام عدة لهذه الطفلة ذات الشهور من عمرها.
أوضحت والدة الطفلة "فريدة" السبب وراء هذا الخطأ، حيث أصيبت الطفلة بسخونة فائقة، مما جعل الأم تتوجه إلى إحدى المستشفيات الحكومية، ومن ثم قام أحد الأطباء بتركيب "كنوله" بيد الطفلة بطريقة خاطئة، مما أدى إلى احتباس الدم وسد الشرايين.
قال الطبيب المعالج، إن من الضروري القيام بإجراء عملية تسليك شرايين للطفلة، وبعد موافقة والدتها في حالة بكاء هستيري على وضع ابنتها، قاموا بإجراء العملية، ولكن فوجئت الأم بعد خروج الأطباء بطلب الموافقة من الأم بإجراء عملية بتر يدها من الكف وحتى الرسغ.
تطالب والدة الطفلة "فريدة" جميع مسئولي الصحة، لإرجاع حق ابنتها، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه المستشفى، لحماية المواطنين من التعرض إلى هذا الإهمال.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، والفيديوهات باسم القراء.
