طباعة

بالفيديو.. من "العضو الذكري" لـ"مرسي" إلى سقوط "عون".. مواقف وضعت رؤساء العرب في مأزق

الخميس 30/03/2017 12:59 م

محمد عبد العزيز

لا صوت يعلو فوق صوت الجامعة العربية في قمتها الـ28، وهي تدق أجراسها لتجمع داخلها زعماء العرب، وسط مرحلة دقيقة يمر بها الوطن العرب، لكن المارة حولها ربما لا تلفتهم هذه الأجراس، بقدر ما يشد انتباههم سقطات المجتمعون وفكاهتهم أكثر من نتائج القمة ومداولتها.

يرصد "المواطن" في التقرير التالي أبرز المواقف المحرجة التي مر بها الرؤساء العرب في القمة الأردنية:

سقوط ميشال عون على وجهه


سقط الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال ذهابه إلى المنصة الرئيسية لمقر انعقاد أعمال العربية الـ28 المقامة في الأردن، لالتقاط الصور التذكارية للقادة والزعماء العرب، وسارع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والحرس المرافق له.

سقوط حاكم دبي أثناء نزوله من على سلم الطائرة


تعثر نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أثناء نزوله من على سلم الطائر بالعاصمة الأردنية "عمان"، لحضوره القمة العربية المقامة هناك.

نوم الرؤساء داخل القاعة 


يبدو أن "رِتم" الهدوء والخطب المكتوبة، كانت الطريقة الأسرع لخلود بعض الزعماء في القمة 28، في سبات عميق، حيث رصدت عدسة الكاميرا غفلة أمير الكويت نوم الشيخ "صباح الأحمد الصباح" أمير دولة الكويت، أثناء إلقاء أمير دولة قطر "حمد بن تميم" كلمته أمام الحضور في الجلسة الأولى للقمة، ولم ترحم الكاميرا الرئيس اليمني كذلك وهو نائمًا أثناء الكلمة الافتتاحية لأمين الجامعة السيد أحمد أبو الغيط، كما انتشرت صورة للرئيس الجيبوتي خالدًا في النوم، داخل الجلسة.

القمة الـ28 لم تكن وحدها التي شهدت من طرافة ومواقف الرؤساء المحرجة الكثير، بل وقعت أحداث مشابهة من الطرافة امتدت لما خارج أسوار القمم العربية، لعل أبرزها: 

محمود عباس يستبدل محمد مرسي بمبارك


الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، قام بتقديم التهنئة للرئيس الأسبق "حسني مبارك" على توليه الرئاسة بدل تقديمها لـ"محمد مرسي"، خلال القمة الإسلامية سنة 2013.

محمد مرسي في موقف محرج مع رئيسة وزراء استراليا


بالرغم من كونه لم يستمر في الحكم لأكثر من عام، يظل محمد مرسي الأكثر انتقادًا لعدد من المواقف المحرجة خلال هذه الفترة، ومن أكثرها طرافة ظهوره بفيديو مصوّر له وهو يلمس عضوه الذكري بطريقة غريبة، خلال لقاء مع رئيسة الوزراء الأستراليّة جوليا جيلارد، أثناء زيارته إلى الأمم المتحدة في 2012.

معمّر القذافي


بالرغم من رحيله عن عالمنا، إلا أن مواقفه وأحاديثه وصراخه في جلسات الجامعة العربية لن يستطيع أحد محوها من الأذهان ومن أغرب المواقف له رميه نسخة من ميثاق الأمم المتحدة على الأرض أثناء اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009.