طباعة

"المواطن" يكشف حقيقة بناء كنيسة بالسعودية في 2017

السبت 01/04/2017 11:12 م

جورج سلامة

نفت مصادر مُقربة من الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة ومسؤول العلاقات بين الكنيسة المصرية والمملكة العربية السعودية، كافة ما تردد مؤخرًا حول بناء كنيسة تتبع الطائفة القبطية الارثوذكسية، بمنطقة الرياض بالسعودية، في إشارة إلى أن مروجي تلك الإشاعات هم متلاعبين بمشاعر المسيحيين المتواجدين في السعودية.

وكانت قد انتشرت إشاعات مثيلة لتلك الإشاعة في شهر أبريل لعام 2016 أيضًا عقب لقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالعاهل السعودي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

كما انتشرت إشاعة أخرى مثيلة لها في شهر فبراير لعام 2012، وذلك عقب لقاء البطريرك المصري، بالسفير أحمد القطان سفير دوله السعودية بالعاصمة المصرية القاهرة.

وكان قد نفى القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كافة تلك الإشاعات في تصريحات صحفية له منذ 2012 وحتى الآن.

وأكد مصدر كنسي- طلب عدم ذكر الاسم- أن الأقباط بشكل خاص والمسيحيين عموما يعتمدون خلال فترة إقامتهم بالسعودية على الصلاة بشكل منفرد في منازلهم، حيث أن التجمعات الدينية للمسيحيين بالسعودية غير مقبولة، في إشارة إلى أن طابع الكنيسة الإنجيلية هو الغالب على السعودية، لان الكنيسة الانجيلية لاتشترط على رجل الدين ارتداء ملابس معينة او اطلاق لحيته، بعكس مظهر رجل الدين في الكنيستين الارثوذكسي والكاثوليكية والذي غالبا ما يكون ملفتا للنظر.

أوضح المصدر أن الكنيسة لا تضع في خطتها الحصول على تصريح رسمي ببناء كنيسة على الأراضي السعودية، على الأقل في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الأقباط المقيمين هناك يمارسون عبادتهم بمنازلهم، فهم يصلون ويصومون بشكل طبيعي ولكن دون مجاهرة حسب قانون المملكة.