اعتاد المصريين على تناول وجبة الفطار على عربة الفول في إحدى نواصي الشوارع، والكثير منا اعتادت آذناه الاستيقاظ على صوت صاحب عربة الفول يتغزل في بضاعته بصوته، الحار أحيانًا، والحلو مرات أخرى.. ليتحول الفول المدمس وجبة أساسية لغذاء الشعب المصري، خاصة في ساعة الإفطار صباحًا.
ويطلق المصريين على الفول اسم "كباب" الفقراء، وذلك لما يحتويه من بروتين، بالإضافة إلى سعره المناسب للفقراء، وفوائده الصحية العديدة، وقد عرف الفول منذ أيام الفراعنة، ليصبح الأكلة المفضلة التي لا يمكن التخلي عنها داخل المطبخ العربي، والأكلة الشعبية الأولى في مصر.
وعلى ذلك دشن عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة تحت شعار " تخيل لو مكانش فيه فول.. الشعب المصرى كان هيفطر ايه ؟".
وجاءت أغلب التعليقات ممتزجة بين السخرية والفكاهة، حيث قال عمر السيد: "ايه ياعم اللى انت بتقوله دة... انا جسمى قشعر !! ازاى يعنى مفيش فول متقولش كدة تانى يابنى ربنا يغفرلك"، كما قالت شروق ثروت: " كان هيحصل انقلاب في مصر عارفين ليه؟! عشان الفول عندنا بقا حاجة أساسية في حياتنا زي الشتيمة والفتي بالظبط فاهمين"، كما رد رجب عبدالله قائلًا: "لو مفيش فول كان الشعب انقرض أساسًا، لأن ببساطة كده الفول هو أكسجين الشعب المصري"، بينما قال إيهاب المصري: "هو رمضان جاى ومش هتفطر فول بس لو راجل متتسحرش فول اللهم بلغنا رمضان".
