تمكنت مديرية أمن بورسعيد، اليوم الجمعة، من حل لغز واقعة العثور على جثة متحللة تمامًا لسيدة داخل مسكنها بحي المناخ.
وأشارت المديرية في بيان لها أنه تم تحرير المحضر رقم 93 لسنة 2017، إداري المناخ، بشأن العثور على جثة المواطنة "سميحة.ا.ع.ع"، في حالة تحلل تام، داخل منزلها.
وتبين من التحريات والفحص أن وراء ارتكاب الجريمة كلاً من المدعو "محمد.ح.أ"، 28 عامًا عاطل نجل المتوفاة وزوجته "آية.م.ح"، 22 عامًا ربة منزل، وذلك نتيجة وجود خلافات أسرية بين المجني عليها ونجلها لمروره بضائقة مالية ولرغبتها في التنازل عن الشقة محل سكنهما لشقيقته مما أثار حفيظته ودفعه لارتكاب الجريمة.
وأضاف البيان: "وباعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطهما، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة، وذلك بتوجهما لمنزل المجني عليها منذ ما يقرب من أسبوع وقام الابن بطعن والدته عدة طعنات بسكين كانت بحوزته حتى تأكد من وفاتها، وقام بلفها بالحالة التي عثر عليها بمساعدة زوجته، واستولى على مبلغ ألف جنيه وهاتف محمول والبطاقة الشخصية والتموينية ومفاتيح المسكن الخاصتين بوالدته، وقام بغلق باب الحجرة بالقفل وباب المسكن بالمفاتيح لمنع انتشار الرائحة لحين إتاحة الفرصة ونقل الجثة والتخلص منها".
وأكد البيان أنه تم ضبط الهاتف المحمول والبطاقة الشخصية والتموينية ومفاتيح المسكن الخاص بالمجني عليها، وأقر المتهم الأول بأنه تخلص من السكين بإلقائها بأحد مقالب القمامة ولم يتم العثور عليها، وقام بإنفاق المبلغ النقدي، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة العامة.
