طباعة

بالصور.. ركود في بيع السعف فى عيد الشعانين بأسيوط تزامنًا مع موجة الغلاء

الأحد 09/04/2017 02:50 ص

ليلي كامل

يشهد محيط كنائس ومطرانيات أسيوط، اليوم حالة ركود شديدة في بيع السعف استعدادًا للإحتفال بأحد الشعانين" و"أحد السعف" وذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم في فلسطين وذلك بتأدية الصلوات والتواجد في الكنائس والمطرانيات.

وأكد بائعى السعف الذين انتشروا منذ الصباح بمحيط مطرانيات وكنائس وأديرة أسيوط، وفي الشوارع والميادين والقري أسيوط، أن الاقبال على الشراء هذا العام ضئيل للغاية نظرًا لحالة الغلاء التي سادت في البلاد فى الآونة الأخيرة ورغم ذلك يقومون بتشكيل السعف وافتراش الطرقات والشوارع احتفالا بعيد الشعانين.

يقول مؤمن نبيل، أحد بائعى السعف، إنه رغم اختلاف أشكال السعف واعتياد الأهالى على شراءه الا إنه يشهد هذا العام حالة من الركود في البيع وذلك تزامنًا مع موجة ارتفاع الأسعار، ولكن يقبل عليه طلاب الجامعة والأطفال، مشيرًا إلى أن الأشكال تتنوع ما بين الصلبان والخواتم والتيجان، برج الحمام، القلب باشكال مختلفة، الساعة، الأسورة، والطربوش والطاقية الخاصة بالأطفال، مشيرًا إلى أن هذه العادة متوارثه عن الآباء والأجداد واعتاد على تشكيلها وبيعها منذ كان صغيرًا يومى السبت والأحد للأقباط وأحيانا للمسلمين.

وأشار ابنوب عادل ألى ان أسعار السعف وتشكيلاته تراوحت هذا العام ما بين 5 الى 25 جنيها بدء من الصليب الصغير وحتى القربانة الكبيرة التي تحتاج لمجهود ووقت كبير وعدد من الاشكال ثبت سعره على 10 جنيهات.

وأعربت ايمان عزت عن سعادتها واستعداداها للاحتفال بأعياد القيامة، قائلة: "نعتاد جميعا في أسرتنا على اقتناء السعف لارتدائه في قداس أحد الشعانين وأنا أفضل التاج من السعف الأبيض والذي احتفظ به حتى بعد العيد كونه رمز دينى لدينا".

يذكر أن "أحد السعف"، أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به باسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين.