طباعة

توجه مفاجيء لحاملة الطائرات الأمريكية لسواحل كوريا الشمالية

الإثنين 10/04/2017 10:20 ص

عواطف الوصيف

وجهت الولايات المتحدة وبشكل مفاجئ، مجموعة هجومية بقيادة حاملة الطائرات النووية "كارل فينسون"، نحو شبه الجزيرة الكورية من سنغافورة، وفقا لما ورد في موقع "سبوتنيك" الروسي.

وتوجهت مجموعة هجومية من البحرية الأمريكية، نحو شبه الجزيرة الكورية من سنغافورة، حيث تم تغير اتجاها من استراليا إلى شبه الجزيرة الكورية، وتضم المجموعة بالإضافة إلى حاملة الطائرات " كارل فينسون"، مدمرتين وطراد واحد بصواريخ موجه، قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية،حسب ما ذكر.

وأشار التقرير، إلى أن توجه المجموعة ليس بالطبيعي، كون أن حاملة الطائرات قد كانت هناك بالفعل قبل شهر من الآن، وقال ممثل عن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، ويدعى مون سان جوناي، أن الولايات المتحدة تهدف بهذه التصرفات تعزيز الحماية في حال، إجراء تجربة نووية، أو إطلاق الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.

أجاب "جوناي" أن قوات كوريا الجنوبية مستعدة لصد ما وصفه ب"استفزازات الشمالية"، وأنه لا يستبعد احتمال وجود تجارب نووية أو صواريخ باليستية، بمناسبة الذكرى الـ85 للجيش الشعبي الكوري، الذي يحتفل به في 25 أبريل.

ويشار إلى أن "بيونغ يانغ" أجرت خمس تجارب نووية، اثنتان منها تمت العام الحالي، كما أجرت عشرات التجارب الصاروخية، أحدثها التجربة الصاروخية البالستية التي قامت بها الأربعاء الماضي، من ميناء سينبو الشرقي باتجاه بحر اليابان.

ويستلزم الإشارة هنا إلى أن الرئيس الأمريكي، سبق وقد طالب كوريا الشمالية بإنهاء "التهديد"، الذي تمثله سواء بمساعدة الصين أو لا، ومع التحرك الأخير لمجموعة "كارب فنسون" بات التهديد قريبا من التنفيذ.
اجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الصيني شي جين بينغ في فلوريدا، وضغط "ترامب" على نظيره الصيني، للقيام بالمزيد من أجل كبح البرنامج النووي لكوريا الشمالية، في وقت سابق.

واستكمل مساعدو الأمن القومي لـ"ترامب" مراجعة للخيارات الأمريكية، لمحاولة كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وتشمل الخيارات إجراءات اقتصادية وعسكرية، لكنها تتجه أكثر نحو العقوبات وزيادة الضغط على بكين لكبح جارتها المنعزلة.