طباعة

السعودية تبحث مع شركات نفط عالمية استثمارات في مجال الطاقة

الثلاثاء 11/04/2017 01:26 م

رويترز

ناقشت السعودية مع شركات نفط عالمية فرص خاصة بمشروعات غاز داخل المملكة وخارجها، في إطار خطة المملكة لتنويع مصادر الدخل القومي، والاستثمارات خاصة قبل إدراج شركة الطاقة الحكومية العملاقة أرامكو.

وقالت مصادر في القطاع النفط السعودي، إن المسؤولين السعوديين بحثوا فرصًا استثمارية مع الشركات العالمية، ومن بينها بي بي وشيفرون، للمساهمة في تطوير احتياطياتها من الغاز، في وقت يزدهر فيه الطلب على الطاقة في المملكة.

وتابعت المصادر، أن أرامكو تدرس أيضا الاستثمار في مشروعات غاز في الخارج منها مشروعات مع ايني الإيطالية.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن الشركة مهتمة بالاستثمار في مشروعات دولية لأنشطة المنبع لاسيما في قطاع الغاز وقد تستثمر في استيراد الغاز للمملكة.

وذكرت مصادر مطلعة على المناقشات أن أرامكو تستعد لكشف النقاب عن استراتيجية جديدة للغاز في الأشهر المقبلة تهدف إلى تطوير الموارد لمواكبة زيادة الطلب المحلي.

يأتي ذلك في إطار مساعي المملكة لتنويع مواردها الاقتصادية وتقليص اعتمادها على النفط وهي استراتيجية أطلق عليها اسم "رؤية السعودية 2030" وسط جهود عالمية للحد من استخدام الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا للبيئة.

وتريد أرامكو زيادة إنتاج الغاز لمثليه تقريبا إلى 23 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا في العقد المقبل.

وتسيطر أرامكو على احتياطيات غاز تتجاوز ثمانية تريليون متر مكعب بحسب المراجعة السنوية التي تجريها بي.بي لقطاع الطاقة. وقالت الشركة السعودية إنها تريد التنقيب عن الغاز في المياه الضحلة بالبحر الأحمر فضلا عن الغاز الصخري.

ولم تسمح السعودية للشركات الكبرى بتطوير نفطها منذ إعادة تأميم القطاع تدريجيا في السبعينات، وكانت مبادرة الغاز السعودية في التسعينات في حقيقتها مسعى من وزير النفط آنذاك علي النعيمي لإحباط محاولات شركات مثل إكسون موبيل لإقامة شراكة مع الرياض في مجال تطوير النفط.