طباعة

هروب 6 آلاف سوداني جراء الحرب الأهلية

الثلاثاء 11/04/2017 03:43 م

عواطف الوصيف

حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، من تدهور الوضع الأمني في جنوب السودان، والذي أجبر ألوفا من سكان بلدة باجوق الحدودية، التي تعرضت لهجوم في الآونة الأخيرة، على الفرار واللجوء لأوغندا المجاورة.

واستقبلت منطقة لامو في أوغندا، ما يزيد على ستة آلاف شخص من جنوب السودان، منذ الأسبوع الماضي، ولا يزال زهاء 4500 شخص محتشدين على الحدود.

ومع تجدد العنف قرب باجوق في ولاية شرق الاستوائية، وورود أنباء بشأن استمرار المعارك في ماجوي وأوبو، قرب الحدود مع أوغندا تتحول الأخيرة في الوقت الراهن، لتصبح المضيف الرئيسي لأسرع أزمة لاجئين نموا في العالم.

وقالت الأمم المتحدة إن 16 شخصا على الأقل قتلوا في بلدة واو بجنوب السودان، يوم الاثنين 10 أبريل، بينما قال شهود إن أفراد ميليشيا عرقية كانوا ينتقلون من منزل إلى آخر، بحثًا عن أفراد جماعات عرقية أخرى.

وتشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان في عام 2011، بعد عقود من الصراعات، حربا أهلية منذ أن عزل الرئيس سالفا كير نائبه ريك مشار في عام 2013، ومنذ ذلك الحين تسبب القتال في حدوث انقسامات، داخل الدولة الوليدة، على أسس عرقية وظهور خليط من الفصائل المسلحة.