طباعة

مسئول ألماني: اعترف بـ"الهولوكست" وسأواجهه من ينفون وقوعها

الخميس 13/04/2017 11:44 ص

عواطف الوصيف

تعد محرقة الهولوكست، من أكثر الذكريات المؤلمة التي تمر باليهود، فمجرد اقتراب ذكراها يجعل الشعب الإسرائيلي يتذكرون الاضطهاد الذي تعرضوا له على يد النظام الألماني، وتحديدا الزعيم هتلر، وعلى الرغم مما يقوم به الآن قوات الاحتلال الإسرائيلي في الشعب الفلسطيني، إلا أن ذلك لا يمنع أن ما قام به هتلر مرفوضا سواء من الناحيتين الإنسانية والدينية أيضًا.

ينتقد الجميع على مستوى العالم، ما شهده اليهود في الفترة من 1941 وحتى 1945، لكن ألمانيا حكامًا وليس شعبًا لم تحاول انتقاد ما حدث على مدار تاريخها، لكن ربما تشهد إسرائيل هذا العام انتقاد ألماني من نوع خاص.

على الرغم من أن هذا الحدث، يستلزم أن تهتم به مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلا أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، هي الوحيدة التي ألقت الضوء على خطوة هامة في تاريخ إسرائيل، وهي مشاركة مسئول ألماني رسمي لأول مرة هذا العام، في المراسم الرسمية لإحياء ذكرى الهولوكوست والتي حدثت في عهد الزعيم الألماني أدولف هتلر.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الرئيس الألماني السابق، يواكيم جاوك، الذي أنهى ولايته قبل شهر، لبى دعوة الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين للمشاركة في المراسم النهائية ليوم ذكرى المحرقة، والتي من المقرر أن تقام فعاليتها في 24 أبريل في مستوطنة "لوحمى جيتؤوت".

وقال رئيس اللجنة الإدارية التابعة لـمستوطنة "لوحمى جيتؤوت"، ويدعى اريك كرمون، إن ريفلين وضيفه الألماني يتعاونان معا لوضع نهج جديدا، للوقوف في مواجهة الأصوات التي تنفى المحرقة.