تقام الآن طقوس يوم الجمعة العظيمة، بكنيسة السيدة العذراء مريم بالدقي، وبجميع الكنائس المصرية.
وتمسي أيضًا جمعة الآلام، ويتم من خلالها إحياء ذكرى صلب السيد المسيح وموته في الجلجثة، ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة، ومن الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة، هي الجمعة السوداء، الجمعة الجيدة، الجمعة المقدسة، الجمعة الحزينة، وجمعة عيد الفصح.
ويتم خلالها، محاكاة تفاصيل القبض علي السيد المسيح، في بستان جثيماني، من وسط التلاميذ، وخيانة يهوذا الأسخريوطي، ورحلته حتى ذهب إلى الملك بيلاطس البنطي، في ذلك الحين، والحكم عليه بالصلب.
حيث أمروا بصلبه، مع لصين، ووضعوا لوحة علي صليبه مكتوب باللغة اليونانية والرومانية بها "هذا هو ملك اليهود"، كنوع من الاستهزاء به، وكذلك الكتبه والشيوخ اليهود، ومن وقت الساعة السادسة، كانت ظلمة في الأرض كلها إلي وقت الساعة التاسعة، الأمر الذي بحثه الكثير من العلماء، ثم موته علي الصليب، وطعنة بالحربة بجنبه، وأنزل من علي الصليب ودفن في قبر يوسف الرامي. ذلك مثلما فصلّت في الأناجيل الأربعة.
