نسقت القوات المسلحة مع وزارة الداخلية، لتنفيذ خطة تأمين شاملة للمنشآت الهامة العسكرية والمدنية في جميع أنحاء البلاد، وتتضمن الخطة تخصيص حرم آمن لكل منشأة، ومنع انتظار السيارات أو الدراجات البخارية بداخله نهائيا، وتوفير بوابات إلكترونية لكشف للمعادن على مداخلها.
وانتشرت عناصر من القوات المسلحة، بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية فى الانتشار لمعاونة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية في حماية المنشآت والمرافق العامة ودور العبادة، وتأمين الطرق والمحاور المرورية الرئيسية بالعديد من محافظات الجمهورية تزامنًا مع احتفالات الشعب المصري بأعياد شم النسيم، والأخوة الأقباط.
في نطاق القاهرة الكبري ومدن شمال الصعيد، قامت المنطقة المركزية العسكرية بالإنتشار، لمعاونة عناصر الشرطة المدنية في تأمين المنشأت العامة والأهداف الحيوية بنطاق مسئوليتها، وتنظيم الكمائن المشتركة والدوريات المتحركة التي تجوب الشوارع والميادين الرئيسية لبث الطمأنينة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين خلال تلك الفترة.
كما انتشرت الدوريات الأمنية لعناصر الشرطة العسكرية في مناطق متفرقة من القاهرة الكبري والجيزة للمعاونة والتصدي لأي محاولة من شأنها التأثير علي مظاهر الاحتفالات.
وعززت المنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع القوات الجوية وقوات حرس الحدود من إجراءاتها الأمنية المكثفة لتأمين المنطقة الحدودية لمنع تسلل العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون عبر الحدود، ودفع الدوريات الثابتة والمتحركة بمدن مطروح وبراني والسلوم وسيوة.
وفي جنوب مصر قامت المنطقة الجنوبية العسكرية بدفع العديد من الدوريات، والمجموعات القتالية للمعاونة في تأمين المواطنين وحفظ الأمن بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية.
جدير بالذكر، أن هناك آلاف المنشأت الحيوية العامة والخاصة، التي ستتولى الأجهزة الأمنية تأمينهان وتشمل هذه المنشأت نحو 2600 كنيسة، وتأتي هذه الترتيبات أثر العمليات الإرهابية التي تعرضت لها كنيستي الإسكندرية وطنطا.
