أكدت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، أن الحكومة حريصة على الاهتمام بالبحيرات المصرية وتنميتها، لتعظيم الناتج القومي منها وتحسين مستوى العاملين بمهنة الصيد.
جاء ذلك خلال جولتها بمحافظة بورسعيد، يرافقها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بحضور الدكتور خالد الحسني رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، لتفقد أعمال التطوير ببحيرة البرلس، وما تم إنجازه من إزالة للتعديات الواقعة عليها وتطهير البواغيز.
والتقت نائب وزير الزراعة خلال جولتها عددًا من صيادي بورسعيد، للاستماع إلى المشكلات التي تواجههم، ومناقشة الحلول اللازمة لتحسين أحوالهم بما يساهم في رفع مستوى معيشتهم، لافتة إلى أن هناك خطة لتعظيم العائد من البحيرات وإنتاجها السمكي، فضلًا عن القضاء على الصيد المخالف.
واستعرضت "محرز" خلال لقائها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، خطة تطوير مجزر القابوطي، والاحتياجات اللازمة لرفع الطاقة الاستيعابية للمجزر من 300 رأس إلى 800 رأس يوميًا، بما يساهم في النهوض بالثروة الحيوانية بالمحافظة.
وتفقدت نائب وزير الزراعة أحد مشروعات تسمين الماشية بالمحافظة، وملحق به وحدة لإنتاج الشعير المستنبت، حيث استمعت إلى شرح مفصل من القائمين على المزارعة حول دورة الإنتاج، والتغذية، والوقاية والتحصين ضد الأمراض.
وشددت على ضرورة التواصل مع صندوق التأمين على الماشية، للتمتع بالمزايا التعويضية التي يمنحها الصندوق، مشيرة إلى أهمية ترقيم الماشية حتى يسهل على الدولة معرفة الأعداد الحقيقية للحيوانات والماشية في مصر، وتوفير اللقاحات والأمصال اللازمة لها، وتتبع تحركات الحيوانات داخل المحافظات المختلفة.
