مما لاشك فيه أن زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" يمتلك ثروةً تفوق 5 مليارات دولار، بينما يحكم شعبه بقبضةٍ فولاذيّة، ويستخدم أساليب انتقام قاسية جدًا من خصومه.
وكان "مجنون كوريا" كما اصطُلِحَ على تسميته، قد سَجَنَ سياسيين في بلاده أكثر من عدد مساجين العالم بأكمله.
ويملك "أون" 18 شيئًا من أغلى ما يملك، لعلّ أبرزها قصر الشمس، وغالبًا ما يُطلقُ عليه طريح "كيم إيل سونغ" ويقع في الشمال الشرقي لمدينة بيونغ يانغ، وهو محاطٌ بخندقٍ مائيّ.
ويفتح القصرُ أبوابه للزوار أيام "الثلاثاء والخميس"، وهو ضريح القائدين "كيم إيل سونغ" وابنه " كيم جو إيل"، وهذا القصر تحت حماية القائد الحالي كيم جونغ اون.
ويمتلك الزعيم الكوري هاتف محمولٌ غامض، قيل إنّه من نوع HTC، تمت مشاهدته في عدة تدريباتٍ عسكرية لكن تفاصيل الهاتف لا تزال مجهولة، ومن المعروف أن "اون" ومن حوله من القيادات العسكرية في كوريا الشمالية يستخدمون شبكة خاصة بهم للتواصل للحفاظ على سرية محادثاتهم.
كما يمتلك الزعيم الكوريّ جزيرة خاصة في موقع سري في مكانٍ ما في ساحل البلاد، وفق ما نشرتاحدى القنوات على موقع "يوتيوب" فإنّ أحد مشاهير امريكا يصفها بأنها كبيرةٌ جدًا، ويُقال إن "كيم جونغ أون" يسكن فيها، وهي محمية طوال الوقت من طرف وزارة الدفاع وتضم أنظمة دفاعٍ صاروخيّ.
