طباعة

مصدر كنسي يكشف أهم ملف على طاولة البطريركين المصري والفاتيكاني

الأربعاء 19/04/2017 08:55 م

جورج سلامة

أعطى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساحة كافية من تفكيره ووقته منذ توليه الكرسى البابوى فى نوفمبر 2012، إلى فكرة وحدة الكنائس المسيحية، الأمر الذي دفعه إلى تدشين مجلس كنائس مصر، والذى كان حلمًا يراود الكنائس المصرية.

ولكن الحلم الأكبر الذي يسعى الأقباط لتحقيقه منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث، وهو توحيد عيد القيامة المجيد، الأمر الذي دفع البابا تواضروس الثاني بالبت في الأمر، وتكليف الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة، بعمل دراسة عن الموضوع.

وكشف مصدر كنسي لـ "المواطن"، إن هناك احتمالية كبرى أن يُناقش البابا تواضروس الثاني، مع البابا فرنسيس، فكرة توحيد عيد القيامة للمرة الثانية، وذلك بعدما قال في تصريحات سابقة بعث البابا تواضروس الثانى، خطابًا إلى بابا الفاتيكان وتشمل دعوة لمناقشة توحيد تاريخ عيد القيامة فى جميع كنائس العالم، حمله سفير الفاتيكان بالقاهرة خلال زيارته له بالكاتدرائية المرقسية فى شهر مايو لعام 2014.

واستندت دراسة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة، عن توحيد عيد القيامة، إلى "الدسقولية" القوانين الرسولية، وكتابات ثيئوفيلس القيصرى (180م)، وهيبوليتس (225م)، القانون الرسولى (تم تجميعه 390م)، مجمع نيقية (325م)، وفى كتاب هيفيلى عن تاريخ مجامع الكنيسة (1894م) المجلد الأول (صفحات 298-324)، و"قاموس العقائد المسيحية الأولى" (صفحات 500، 547).