أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات بمحافظة حمص السورية، ليس الهدف منها تدمير السلاح الكيماوى، وإنما استعراض القوة والترهيب.
وقال ميخائيل أوليانوف، مدير إدارة عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة، التابعة لوزارة الخارجية الروسية، إنه على ما يبدو كان الغرض من هذا العمل غير القانونى، استعراض القوة والترهيب، وليس تدمير الأسلحة الكيماوية، التى لم يثبت أحد استخدامها فى سوريا حتى الآن، مؤكدا ان كافة الاتهامات التى وجهت لدمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية لا أساس لها من الصحة، وتستند إلى مواد مثيرة للشك نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأمر الرئيس دونالد ترامب، قوات البحرية الأمريكية، بقصف قاعدة الشعيرات بوسط سوريا، يوم 7 أبريل الجارى، حيث تم قصفها بـ59 صاروخا من طراز توما هوك، ردا على تقارير زعمت قيام الطيران السورى بقصف بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بغاز سام.
