يزور البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الأحد، دولة الكويت للمرة الأولى منذ توليه كرسى مارمرقس، فى زيارة تستغرق خمسة أيام، على أن يعود بعدها لاستقبال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الذي يزور مصر يوم الجمعة المُقبل.
ويبعث البابا تواضروس فى زيارته الثانية للخليج، ثلاثة رسائل روحية وسياسية، فهو إذ يتفقد رعيته فى واحدة من أكبر الدول التي تضم عمالة مصرية بالخليج، ويصلى فى الكنيسة المصرية هناك كأب راعى، فهو فى الوقت نفسه يُطمئِن المصريين بالخارج على أوضاع الأقباط المصريين، لا سيما بعد تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية.
كذلك فإن البابا يعود ليلعب أدواره الدبلوماسية، التى صارت جزءًا من خدمته كبطريرك للكنيسة المصرية، بعد أحداث 30 يونيو، حيث سيلتقى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، وولى عهدها ورئيس مجلس النواب وكبار الشخصيات الكويتية.
من جانبه، شكل القمص بيجول راعى كنيسة مارمرقس، للأقباط الأرثوذوكس فى الكويت، لجنة إعلامية من أبناء الكنيسة، تعمل على التواصل مع الصحف الكويتية والقنوات القبطية المصرية، لتغطية الزيارة الأولى للبابا، بالإضافة إلى استعدادات طقسية يجريها فريق الشمامسة وكهنة الكنيسة، لاستقبال جموع الشعب القبطى الذى يحضر القداس الذي يرأسه البابا تواضروس.
ومن المُنتظر أن يعود البابا يوم الخميس المُقبل لاستقبال بابا الفاتيكان، فى زيارته الأولى لمصر، والتى تستمر يومي الثامن والتاسع والعشرين من أبريل، على أن يستأنف بعدها جولاته الخارجية.
