أكد الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن مصر بالفعل هي بلد السلام على مر التاريخ وتضم كل الأطياف والأديان، موضحا أن الإرهابيين هم مجموعة من الخونة ولا يمكن وصفهم بأي شكل على كونهم وطنيين، متابعا أن هناك مساواة بين المسلمين والمسيحيين داخل الدولة دون شك.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم" على فضائية "دريم"، اليوم الجمعة، أن أبواق الإعلام الدولي تبث أكاذيب لخلق جو يوحي بعدم وجود سلام داخل مصر، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية التي تنفذ تكون بمقابل مادي ولا يمكن وصفها بالاستشهادية، لافتا إلى أن الأزهر الشريف يرحب كثيرا بزيارة البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، إلى مصر، وأنه من المقرر ان يلتقي بعدد من المسئولين في هذه المؤسسة الدينية العريقة.
