طباعة

"تربية الكلاب" تؤثر إيجابيا على صحة الإنسان

الجمعة 28/04/2017 03:46 م

دينا حلمي

يعتبر الكلب من النوع الأليف، الذي يألف صاحبه إذا أخذ عليه، ويكون له بمثابة صديق وفي، وتتنوع الكلاب في سلالاتها التي لكل منها وظيفتها للإنسان، فمنها ما يستخدم للحراسة، منها ما يستخدم للصيد، منها ما يستخدم لرعي الأغنام والمواشي،،ومنها كلاب للزينة والتسلية فقط. وتحتاج الكلاب إلى رعاية واهتمام خاص، وخاصة الكلاب صغيرة الحجم.

ويعتبر كلب الشيواوا المكسيكي، من أبرز هذه السلالات، الذي يتميز بذكائه المرتفع وشراسته، ويوجد نوع من الكلاب الأيسلندية، يطلق عليه "البوميراني"؛ لشبهه بالبوم، ويعتبر هذا النوع من الكلاب أليف جدًا، ويعشق اللهو واللعب والركض، ولا يخاف أبدًا.

كذلك يعتبر كلب "البودل"، الذي يتميز بفرائه المجعد وبحبه للمرح، ويوجد نوع من الكلاب يسمى "البج"، وهو من السلالات العريقة، كما يوجد نوع من الكلاب المدللة التي تحب الاهتمام والرعاية، وتسمى "الشيه تزو"، وتتميّز بفروها الناعم الجميل، ويعشق هذا النوع الدلال ويتوقعه من مالكه، كما أنه يحب أن يسرح شعره بالفرشاة، ويحب الماء واللهو.

ويوجد عدة أساسيات يمكن إتباعها:

1ـ يجب أن يكون للكلب وعاء خاص به لتناول الطعام.
2-يجب أن يتوفر الماء النظيف الطازج باستمرار.
3-تجنب إعطائه أشياء صغيرة للأكل بين الوجبات.
4-خلافا لما هو متعارف عليه، فإن تغذية الكلاب بالعظام النيئة، لا يفيد هذه الكلاب، ويمكن أن يضر بصحتها.
5ـ اجعل الأوامر بسيطة وقصيرة وسهلة الفهم.

وأثبتت الدراسات العلمية والتجارب، أن تربية الحيوانات الأليفة بشكل عام تؤثر إيجابًا على صحة الإنسان النفسية، الاجتماعية، والبدنية، وتقدم له خدمة حقيقية إذا استغلها تجاريًا. وتفيد تربية الكلاب بشكل خاص للإنسان منها:

الصحة البدنية:

إن اقتناء كلب في المنزل، يشجع صاحبه على ممارسة الرياضة والحركة، إذ إنه من المعروف بأن الكلاب تُحبّ الجري، وهذا مفيد جدا للصحة، فقد أَثبتت الدراسات أّن أصحاب الكلاب أقل عرضة للإجهاد، وأقل زيارة للأطباء، ويمتلكون مستويات طبيعية من ضغط الدم والكوليسترول.

الصحة العاطفيّة والنفسية:

يعتقد علماء النّفس أن امتلاك حيوان أليف في المنزل، كالكلب، يعمل على الشعور بالأُنس، ويقلّل من الشعور بالوحدة. فالاكتئاب النّاتج عن الجلوس مدّة طويلة في هدوء قاتل، ومن غير كلام يمكن أن يودي بصاحبه إلى حالة مرضية، وتُعتبر الكلاب رفيقة مميزة لكبار السن، فهي تُساعد على التقليل من توترهم الشديد، وتجعلهم أكثر نشاطًا وحركة بين أقرانهم، ووجدت الدّراسات أنّ 70% من العائلات التي امتلكت كلبًا حديثًا، أصبحت أكثر سعادةً ومرحًا من السابق.

الحراسة:

تعتبر الكلاب إحدى أفضل الحيوانات مهارةً وإخلاصًا، في حماية الأشخاص والمقتنيات الخاصة، كما أنها إحدى أقوى سبل الحراسة، فوجوده يشعر صاحبه بالأمان والطمأنينة.