طباعة

مساعِ غربية لتجديد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

الجمعة 28/04/2017 08:35 م

شريف صفوت

سعت فرنسا وألمانيا إلى إبرام اتفاق جديد مع تركيا اليوم الجمعة، لإصلاح العلاقات مع رجب طيب أردوغان الرئيس التركي.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري دعا مشرعون في الاتحاد الأوروبي، يساورهم القلق مما يعتبره الاتحاد نزوعًا للتسلط بشكل متزايد من جانب أردوغان، لتعليق محادثات انضمام تركيا للتكتل رسميًا قائلين إنها لا تفي بالمعايير الديمقراطية.

وأوضح زيجمار جابرييل وزير الخارجية الألماني الذي أجرى محادثات في مالطا مع نظرائه في الاتحاد ومع مولود تشاويش أوغلو وزير الخارجية التركي أنه يعارض تمامًا إلغاء مفاوضات انضمام تركيا للتكتل القائمة منذ عشرة أعوام.

لكن بعد يوم من المحادثات قال جابرييل إن القضية الحقيقية هي ضمان أن يكون لدى الاتحاد الأوروبي اتفاق جديد أوسع، لعرضه على تركيا قبل التخلي عن عملية الانضمام إلى الاتحاد.

ويذكر أنه وبعد أن انطلقت محادثات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي عام 2005، تجمدت في الوقت الحالي نتيجة عقبات سياسية تتعلق بقبرص، وبسبب اعتراض بعض دول الاتحاد على انضمام هذا البلد ذي الغالبية المسلمة.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي هو أكبر مستثمر أجنبي بالنسبة لتركيا وأكبر شريك تجاري لها، كما أن حدود تركيا المشتركة مع العراق وسوريا وروسيا في البحر الأسود تجعلها حليفًا مهمًا.