تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو، لتعرض طالبة في الثانية عشرة من عمرها للضرب المبرح على يد فتاة متنمرة داخل حمام المدرسة، الأمر الذي أسفر عن إصابتها بجروح جسيمة في رأسها وجسدها، نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
وحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يشار إلى أنه تم تصوير ذلك الاعتداء، الذي وقع بمدرسة متوسطة في مدينة "لويسفيل" بولاية "كنتاكي" الأمريكية، باستخدام كاميرا هاتف محمول. وظهرت الضحية في الفيديو وهي تتلقى صفعات على وجهها من قبل طالبة أخرى، قبل أن تنهال عليها الأخيرة باللكمات على رأسها بشكل عنيف، حتى سقطت على ركبتيها، وفي لقطة أخرى ظهرت المعتدية وهي توجه للضحية سلسلة من اللكمات في وجهها.
وقالت "هولي كينج"، والدة الضحية، إن ابنتها تعرضت للخداع وتُركت على الأرض مغطاة بالدماء في أعقاب الاعتداء الذي وقع في 14 أبريل الجاري، مشيرة إلى أنه بعد قيامها بنقل نجلتها إلى غرفة الطوارئ المستشفى، قال الأطباء إنها محظوظة كونها لم تصب بنزيف في المخ، لكنها أصيبت بانفصال في الكتف، فضلا عن جروح متعددة في الرأس.
وانتقدت "كينج" إدارة المدرسة لعدم تعاملها مع الواقعة بشكل مقبول، مشيرة إلى أنه لم يتم إبلاغها وزوجها بتفاصيل الحادث سوى بعد 10 أيام من وقوعه، فضلا عن أنه لم يتم السماح لها بمشاهدة الفيديو الخاص به سوى الأربعاء الماضي. وتخطط عائلة الفتاة لمقاضاة المدرسة كونها لم توفر بيئة آمنة للطلاب.
