قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن البابا تواضروس الثاني هو هبة، منحها الله، للشعب المصري ورجل هادئ الطبع ووطني حتى النخاع ويكفي أنه صاحب مقولة: «وطن بلا كنائس، خير من كنائس بلا وطن».
وأكد الفقي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا نبيل، في برنامج «كلام تاني»، المذاع على قناة «دريم» ، أن خطاب البابا تواضروس في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام، رسالة للعالم عن توحد الشعب المصري في المحن والأزمات، ورد بليع على كل من يحاول إثارة الفتن وضرب وحدة الشعب المصري.