زيارة تركت أصداءها في كافة مؤسسات الدولة، أثبتت الزيارة للعالم كله أن مصر بلد الأمن والأمان، وداعية للسلام، بابا الفاتيكان الذي تمني بأعلى صوته بأن "تحيا مصر"، مؤكدًا أن مصر بلد الأمن والسلام.
و للوقوف على تداعيات زيارة البابا خاصة داخل أروقة الأزهر الشريف كان لنا هذا الحوار مع مدير عام بجامعة الأزهر الأستاذ "محمد شاكر"
ما رأيك في زيارة بابا الفاتيكان للأزهر؟
الأزهر الشريف هو منارة العلم والمعرفة والعلماء والدين الأسلامي يعتبرون نبراس الثقافة الدينية، حيث يحترم ويدرس به كافة الديانات السماوية الأخرى، والدين الإسلامي جاء بعد الديانة المسيحية واليهودية ومتمم الديانات السماوية والرسل والإنسان العاقل هو من يقدر ذلك، ولا يغفل قدر الأزهر، وهو ما فعله بابا الفاتيكان.
من وجهة نظرك ما هي الرسالة التي يود بابا الفاتيكان إرسالها من هذه الزيارة؟
عايز يقول للعالم كله أن مصر والإسلام بعيد كل البعد عن التطرف الديني والإرهاب، وأن مصر بلد الأمن والأمان، حيث أنه تجول بسيارة عادية غير مصفحة.
كما ان مكانة مصر مازالت حتى الآن وعبر تاريخها وجذورها العريقة قادرة علي التأثير وقيادة الامة العربية، فمصر هي مهد الديانات السماوية وبها نزلت العائلة المقدسة، وعاش بها اليهود والنصارى والمسلمين تحت سقف واحد.
ما هي الكلمة التي لفتت انتباهك في تصريحات بابا الفاتيكان؟
دعوة رجال الدين الإسلامي والمسيحي إلي نبذ العنف الذي يرتكب باسم الله، وكلمة مبدأ مصر في الدين لله والوطن للجميع، وعلى أن الأحترام والتقدير بمصر غير مشروط لحقوق الإنسان.
ما هي الرسالة التي تود توجيهها لبابا الفاتيكان؟
أحب أقول له أنت ذكي جدًا باختيارك زيارة مصر بلد الأمن والأمان وبلد الحضارة الفرعونية والرومانية والإسلامية، أنت حضرت إلى أم الدنيا كلها.
