اشتهرت بعض المهن بعدم تمكن أصحابها من الحصول على أجازة، أو حتى الإفطار بشهر رمضان مع أسرهم وعائلاتهم، نتيجة لطبيعة عمل هؤلاء الأشخاص.
قامت عدسة "حق المواطن"، بإلقاء الضوء على مهنة السواقة لأهميتها القصوى، ونتيجة للتنازلات التي يقدمها أصحاب المهنة، من أجل خدمة المجتمع.
قال "جمال رقة"، "كومسيونجى كارتة" سيارات النقل بمنطقة روض الفرج، أن طبيعة المهنة تجعلنا، دائما خارج المنزل ولا يوجد لنا أوقات محددة للعمل، لذلك نضطر إلى أن نقضى معظم أوقاتنا خارج المنزل، فكثير من الأوقات لا نفطر بالمنزل في شهر رمضان مع عائلاتنا، وذلك لأنه أحيانا يأتي لنا نقل شحنة أو طلبيه.
وفى سياق متصل "سيد درويش"، سائق نقل، أنه لا يفطر مع عائلته في رمضان، إلا 4 أيام تقريبًا، وذلك لأن طبيعة عمله لا يوجد لها مواعيد محددة، أو نظام معين يسير وينظم عليه حياته، مشيرًا إلى أن العائلة تقدر صعوبة العمل وطبيعته الخاصة، وإضافة إلى ذلك الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعانى منها المواطنين.
