قال إبراهيم غندور وزير الخارجية السوداني اليوم الإثنين، إنه بسبب حساسية العلاقة مع مصر والتواصل بين شعبي البلدين، تتطلب إدارة ملف القضايا الخلافية مزيدًا من الحكمة والاقتدار.
وأضاف في بيان استعرضه أمام البرلمان في الخرطوم اليوم الإثنين، أن لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية، التي انعقدت في 20 أبريل الماضي في الخرطوم برئاسة وزيرى خارجية البلدين، استعرضت بشكل صريح وبناء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذلك التحديات التي تواجه مسيرة العلاقات بين البلدين وإزالة التوترات والاتفاق على منهج للتعاطي مع القضايا مثار التباين والخلاف.
وأوضح غندور أن التعامل بالمثل حق ستمضي الوزارة فيه، مؤكدًا على المساعي لحل إشكالات التعامل مع مواطني البلدين، خاصًة القضايا ذات الطابع القنصلي، قائلًا: "هذا ملف شامل تتعامل فيه عدة وزارات بتنسيق تام حتى لا تتعارض القرارات مع قراراتنا كوزراء خارجية في البلدين".
