طباعة

في ذكرى رحيل صاحب البسمة.. أصابته لعنة "الغابة المسحورة" ورحل قبل أن يرى مولوده الخامس

الثلاثاء 02/05/2017 09:14 ص

أميرة عبد الهادي

تحل اليوم 2 مايو الذكرى الأولى لوفاة الفنان وائل نور الذي رحل عن عالمنا في 2 مايو 2016.

ولد الفنان الكوميدي وائل نور 25 أبريل عام 1961 وحصل على دبلوم معهد السكرتارية ولحبه الشديد في الفن التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

تزوج "نور" من الفنانة "أميرة العايدي" وأنجب منها سارة ويوسف، وانفصل عنها بعد 7 سنوات، وتزوج في 2010 من غادة محمد أبو نوح.

نجح بخفة دمه في سرقة قلب جمهوره، مما ساعده على تحقيق النجاح في أدوار الولد الشقي، ليلمع نجمه في مسلسلات مثل "البخيل وأنا" و"المال والبنون".

تبناه الفنان "فريد شوقي" واعتبره الابن الروحي له مما شجعه على استكمال طريقه، فأطلق عليه لقب "المشخصاتي" لقدرته على تقديم الأدوار المتنوعة ما بين الشرير والطيب والمدمن والولد الشقي الرومانسي وغيرها من الأدوار التراجيدية والكوميدية.

من أبرز أعماله "ذئاب الجبل، والبخيل وأنا، والمال والبنون، والترويضة الشرسة، والمصراوية، وصابر يا عم صابر، وسنوات الخطر، والسجينتان، والبيه البواب، ومراهقون ومراهقات، وتوت توت".

قدم "وائل نور" خلال 20 سنة من النجاح والشهرة أكثر من 30 فيلمًا و80 مسلسلًا، قبل أن يختفي فجأة من عالم الفن، ليسبقه كل شباب جيله بعدما كان قد تفوق عنهم لفترة.

تدهورت علاقة الفنان الراحل بعد ابتعاده عن السينما والتلفزيون بزوجته في ذلك الحين الفنانة أميرة العايدي بسبب رفضه الدائم لأعمال فنية كثيرة، عرضت عليه من قبل المنتجين، وكان يراها "نور" لا تناسب قيمته الفنية، مما تسبب في انفصالهما.

تفاصيل الليلة الأخيرة

قبل ساعات من رحيل "وائل نور" كان متواجدًا في مسرح عبدالمنعم جابر بمدينة الإسكندرية، حيث أقيمت بروفات مسرحيته الأخيرة "الغابة المسحورة"، وبعد الانتهاء من البروفة، في العاشرة مساءٌ من ليلة الأحد ١ مايو عام ٢٠١٦، جلس نور مع زملائه بالمسرح، وتبادلوا التهنئة بحلول أعياد الربيع، وطالبه زملائه بالذهاب إلى منزله للحصول على قسط من الراحة قبل أن يستجيب لهم.

وفي يوم 2 مايو من العام الماضي 2016 تغيب "نور" عن موعد عودته إلى القاهرة، مما أثار شكوك السائق وحاول الإطمئنان عليه، فقام بالاتصال بأصدقائه وبعد فترة انتظار طويل، اضطر أصدقائه لكسر باب شقته لعدم رده على هاتفه الخاص لساعات كثيرة، ليكتشفوا رحيله عن عالمنا.