ناقشت العديد من الدراسات تأثير صيام شهر رمضان على النوم. وجد أنه في المجمل عدد ساعات النوم لا يتأثر مقارنة بباقي الشهور،على الرغم من وجود اختلافات طفيفة حسب موعد الشهر في السنة إذا كان صيفًا أو شتاءً وأوضحت دراسة أن كفاءة النوم لا تتغير في رمضان إذا تم اتباع مواعيد محددة للنوم والإستيقاظ.
كيف يؤثر نمط الحياة في رمضان على النوم؟
يرتبط الشهر الكريم بعادات وتقاليد تختلف من بلد لبلد وتؤثر على نمط الحياة المعتاد، فالعديد من الناس يربطون رمضان بالطعام وخاصة الوجبات الدسمة ليلًا والتي تؤثر على النوم عن طريق زيادة الوقت الذي تحتاجه للنعاس، أيضًا في رمضان يبدأ العمل متأخرًا والأسواق تفتح في المساء بشكل أكبر بجانب زيادة الإجتماع بالعائلة والأصدقاء بعد الإفطار، ونتيجة لذلك يعاني الشخص من نقص النوم ليلًا مما يترتب عليه الاحساس بـالكسل والميل للنوم وتغيرات المزاج صباحًا، فيلجأ الشخص إلى النوم لساعات طويلة نهارًا.
التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر على النوم في رمضان: -
1-التغير المفاجئ:
في وقت النوم والطعام يؤدي إلى زيادة معدل التمثيل الغذائي ليلًا فترتفع درجة حرارة الجسم ويؤدي ذلك إلى تأخر النوم فمن الطبيعي أن تقل درجة حرارة الجسم في بداية النوم لتساعد على النوم بسهولة يتبع ذلك انخفاض في درجة حرارة الجسم نهارًا نتيجة للصيام فيجعلك تشعر بالنعاس ببساطة فإن الساعة البيولوجية تعكس.
ولكن الكثير لا يواجهون صعوبة في تنظيم نومهم في رمضان بل ولا يشعرون بالخمول والحاجة للنوم نهارًا. فالدراسات أثبتت أن النظرية السابقة ليست بالضرورة صحيحة، فالصيام لا يؤثر على النوم مقارنة بالأيام العادية.
النظام اليومي هو الحل الأمثل للحصول على نوم هادئ ليلا.
1- نظم نومك:
عليك بإتباع موعد نوم ثابت يوميا حتى في أيام العطلة، وإذا واجهت صعوبة في النوم حاول الإسترخاء قليلًا أو أخلد للنوم عندما تكون مرهقًا.
2-انتبه لنوع الطعام الذي تتناوله:
اعتدل في تناول الطعام وابتعد عن تناول المنبهات قبل الذهاب للنوم.
3-قلص وقت القيلولة:
لتحصل على نوم أفضل ليلًا حاول تقليص وقت القيلولة إلى 10-30 دقيقة، فالنوم ساعات طويلة نهارًا يحيل دون الحصول على قسط كافي من النوم ليلًا ويؤثر على تركيزك في اليوم التالي.
