طباعة

ترامب: تعزيز السلام بين فلسطين وإسرائيل انتصار حقيقي في مواجهة داعش

الخميس 04/05/2017 12:33 م

ترجمة: عواطف الوصيف

أشارت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية والناطقة باللغة الإنجليزية، إلى فعاليات اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الفلسطيني الرئيس محمود عباس، معتبره أنه وإذا تحققت المباديء الذي أتفق عليها كل منهما على أرض الواقع، وأصبح هناك سلام بين كل الفلسطينيين والإسرائيليين، فإن ذلك سيساعد على الوقوف أمام الجماعات الجهادية، وخطرها الذي يهدد المنطقة.

وبحسب الصحيفة، فقد قال ترامب نصا: "أحترام الرئيس الفلسطيني محمود عباس جدا، وأشيد له ما سبق أن قاله من تصريحات تدين الجماعات الجهادية، وأنا على يقين بأنه يقف ضد هذه التنظيمات وخاصة تنظيم "داعش"، ولابد من التعاون والوقوف بجانب الفلسطينيين، وأن نحسن من علاقاتنا معهم، لكي نتمكن من الوقوف في مواجهة الإرهاب والتطرف".

وحرصت "ذا تايمز أوف إسرائيل" ذات الإتجاه الإسرائيلي، على إلقاء الضوء وتوضيح ما قاله عباس، حيث نوه أنه يرى أهمية قصوى، لدعم السلام بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي"، لأن ذلك يضمن النجاح في الوقوف بصدد الإرهاب، علاوة على أنه يريد تحسين العلاقات من العرب الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وأكد عباس على أن القضية الفلسطينية، تعد ركينة أساسية في المنطقة منذ عقود، وحلها سيساعد على تحقيق الاستقرار والتوازن في المنطقة بنسبة كبيرة، وهذا يعد هزيمة للتنظيمات الجهادية، وتحديدا "داعش" التي لا تريد شيئا سوى نشر حالة من الإضطراب فرض السيطرة.

على صعيد أخر، تعهد الرئيس الأمريكي أنه سيبذل جهودا لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على تعزيز سبل السلام سواء مع الفلسطينيين، أو أيا من جيرانه العرب، لأن ذلك وفقا لرؤيته هو الضمان الحقيقي للوقوف في مواجهة الإرهاب والجماعات الجهادية، وخاصة "داعش" وإيران أيضا.

وأعرب ترامب عن ما يشعر به من سعادة غامرة، حيث أنه يشعر وكأنه على أول خطوات النجاح، في إنهاء الأزمة الفلسطينية المتأججة منذ عقود، والتي فشل كل من سبقوه وكان ذلك سببا في توجيه عدة انتقادات لهم وللولايات المتحدة بالكامل.

وطالب الرئيس الأمريكي من نظيره الفلسطيني، بأن يدعم التعاون الأمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين دائما، مع حثه على مواجهة كل أساليب التحريض التي تتبع والتي يروح ضحيتها أبرياء، وكان رد عباس أنه هو وممثلي سلطته يحثون الشباب والأطفال دائما على عدم ممارسة أي أشكال للعنف، وأن يواجهون المحاولات التي يبذلونها لجعلهم فريسة لهم لتنفيذ مخططاتهم.