أعلن نور الدين بدوي وزير الداخلية الجزائري، أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية بالجزائر حتى عصر اليوم الخميس بلغت 15.58%، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل زيادة طفيفة مقارنة مع تلك التي سجلت في انتخابات عام 2012، والتي بلغت 15.50%.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية أن نسبة التصويت بلغت حتى الساعة العاشرة صباحًا 4.13%، بتحسن طفيف أيضًا مع تلك المسجلة في نفس التوقيت في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو 2012، وبلغت 4.11%.
ويذكر أن الناخبون الجزائريون الذين بلغ عددهم في القوائم الانتخابية أكثر من 23 مليون ناخب، توجهوا صباح اليوم إلى مكاتب الاقتراع لاختيار البرلمان.
وتتنافس قوائم تمثل 53 حزبًا ومستقلين على 462 مقعدًا، أبرزها حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية من الموالاة.
وتشارك أحزاب المعارضة في الانتخابات وأبرزها جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة وحزب العمال اليساري، كما يشارك الإسلاميون في الانتخابات عبر تحالفين سياسيين يضم الأول حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، ويمثلون تيار الإخوان المسلمين، وتحالف إسلامي ثاني يضم ثلاثة أحزاب سياسية هي حركة النهضة وجبهة العدالة وحركة البناء.
وتشير التوقعات الأولية إلى إمكانية أن يحافظ حزبا السلطة جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأسه أحمد أويحي، رئيس ديوان الرئاسة على تقدمهما، فيما يتوقع أن تتمكن بعض أحزاب المعارضة من تحسين نتائجها مقارنة مع نتائج حصلت عليها عام 2012.
وتتخوف السلطات الجزائرية من العزوف عن التصويت، وتسعى منذ شهر لرفع نسبة التصويت، مقارنة بتلك التي سجلت في انتخابات البرلمان عام 2012، والتي بلغت حينها 43%.
